اليورو يتعافى أمام الدولار وسط ترقب لقاء ترامب وبوتين

ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي قليلاً يوم الجمعة بعد انعكاس بنسبة خمسة من عشرة بالمئة يوم الخميس. يبقى الزوج دون مستوى واحد فاصلة سبعة عشر خلال جلسة أوروبا المبكرة وأدنى من قمم الأسبوع عند واحد فاصلة سبعة عشر وثلاثون.
تستمد العملة الموحدة الدعم من تراجع معتدل في الدولار الأمريكي بينما يحول المستثمرون أنظارهم بعيداً عن أرقام مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الساخنة المسجلة الخميس.
ارتفعت أسعار الجملة الأمريكية بأسرع وتيرة في السنوات الثلاث الماضية خلال يوليو. هذا يضيف دليلاً على تأثير التعريفات التجارية ويشكل تحدياً للاحتياطي الفيدرالي الذي سيضطر لضبط سياسته النقدية في سياق نمو بطيء وتضخم مرتفع.
سيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول الأسبوع المقبل وقد يقدم إرشادات إضافية حول خطط السياسة النقدية للبنك.
في أوروبا، أكدت التقديرات الثانية للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثاني نمو الاقتصاد بنسبة ضئيلة واحد من عشرة بالمئة ربعياً وأربعة عشر من عشرة بالمئة سنوياً. انخفض هذا من ستة من عشرة بالمئة وخمسة عشر من عشرة بالمئة في الربع السابق.
إضافة لذلك، أضاف انخفاض الإنتاج الصناعي الأحد من المتوقع دليلاً على الزخم الضعيف لاقتصاد المنطقة وزاد الضغط السلبي على اليورو.
في التقويم الأمريكي ليوم الجمعة، ستتم مراقبة مبيعات التجزئة ليوليو باهتمام لتقييم تأثير اضطراب التعريفات على إنفاق المستهلكين. مع ذلك، من المرجح أن يكون التركيز الرئيسي على اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض حول إنهاء الصراع في أوكرانيا.
هناك فرصة ضئيلة لاختراق، لكن أي تقدم نحو إنهاء الأعمال العدائية سيحظى بترحيب السوق ويوفر دعماً إضافياً لليورو.
يراقب المتداولون التطورات الجيوسياسية عن كثب حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على معنويات السوق واتجاه أزواج العملات الرئيسية في الأيام المقبلة.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
