الدولار النيوزيلندي يحاول التعافي وسط ضغوط البيانات

يظهر الدولار النيوزيلندي تعافياً طفيفاً يوم الجمعة، مقلصاً خسائره بعد تراجع نسبته واحد بالمئة تقريباً يوم الخميس. تضرر من تعزز الدولار الأمريكي إثر أرقام مؤشر أسعار المنتجين الساخنة والبيانات الضعيفة للإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة من الصين.
وجد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار النيوزيلندي دعماً عند مستوى خمسة وتسعون من مئة، في انعكاسه من قمم أسبوعين أدنى مستوى ستون من مئة النفسي. يتداول عند خمسة وتسعون فاصلة خمسة وعشرون من مئة وقت الكتابة، لكن المؤشرات الفنية تظهر نقص الزخم الصعودي.
البيانات الصينية المنشورة صباح الخميس كشفت نمو مبيعات التجزئة بوتيرة سبعة وثلاثون من عشرة بالمئة سنوياً في يوليو. هذا أقل من التوقعات البالغة ستة وأربعون من عشرة بالمئة، بعد زيادة يونيو البالغة ثمانية وأربعون من عشرة بالمئة.
إضافة لذلك، لم يحقق الإنتاج الصناعي التوقعات مع تقدم سبعة وخمسون من عشرة بالمئة في الاثني عشر شهراً السابقة، أقل بكثير من إجماع تسعة وخمسون من عشرة بالمئة ونمو يونيو البالغ ثمانية وستون من عشرة بالمئة.
هذه الأرقام قللت آمال تعافي كبير لثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري لنيوزيلندا. أضافت ضغط بيع على الدولار النيوزيلندي.
كان الكيوي في موقف ضعيف بالفعل، حيث ألقت الزيادة الحادة في مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بظلالها على آمال تخفيف الاحتياطي الفيدرالي. تسارعت أسعار المنتجين الأمريكية بأسرع وتيرة في السنوات الثلاث الماضية في يوليو، مما يشكل صداعاً للاحتياطي الفيدرالي.
سيضطر البنك المركزي للتعامل مع سياق تضخم متزايد وسوق عمل متدهور. أرسل رد فعل المستثمرين النافر للمخاطر تجاه البيانات الدولار الأمريكي في ارتفاع.
يراقب المتداولون البيانات الاقتصادية القادمة من كلا البلدين لتحديد الاتجاه المستقبلي للزوج وسط التقلبات الحالية في الأسواق العالمية.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
