الدولار النيوزيلندي يواصل تراجعه أمام الأمريكي

يواصل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي خسائره للجلسة الثانية متتالية، متداولاً حول 0.5930 خلال ساعات أوروبا المبكرة. يواجه الزوج ضغوطاً مع استقرار الدولار الأمريكي وسط حذر الأسواق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية.

يُتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو بنسبة 0.2% شهرياً، أقل من زيادة يونيو البالغة 0.3%، بينما يُتوقع تسارع المعدل السنوي للشهر الثالث على التوالي إلى 2.8%. كما يُنتظر ارتفاع المؤشر الأساسي إلى 0.3%.

يراهن المتداولون على خفضين لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 2025 بعد ضعف بيانات الوظائف ومؤشر مديري المشتريات. تشير الأسواق لاحتمالية 84% لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر، منخفضة من 90% الأسبوع الماضي وفقاً لأداة فيدواتش.

يظل الزوج منخفضاً بعد تعليقات رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون حول عدم احتمالية تخفيف الرسوم الأمريكية، عقب رفعها على الصادرات النيوزيلندية من 10% إلى 15%.

لكن قد يجد الدولار النيوزيلندي دعماً من تحسن المشاعر التجارية العالمية بعد موافقة إدارة ترامب على تأجيل الرسوم الجمركية على الصين لـ90 يوماً إضافية. يُذكر أن أي تغيير في الاقتصاد الصيني قد يؤثر على الدولار النيوزيلندي نظراً للشراكة التجارية الوثيقة بين البلدين. ردت الصين بتعليق رسومها الإضافية على البضائع الأمريكية للفترة ذاتها.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات