حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

مستقبل جيروم باول في الاحتياطي الفيدرالي لا يزال غامضًا

بينما يواصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ومستشاروه دراسة الأسماء المرشحة لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”، تظهر تساؤلات جديدة بشأن مستقبله في البنك المركزي. رغم أن ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي تنتهي في مايو المقبل، إلا أن باول لم يُعلن بعد ما إذا كان سيغادر بالكامل أو سيبقى كعضو في مجلس المحافظين.

🕰️ مدة ولاية باول الرسمية:
تنتهي رئاسة باول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026، لكن عضويته كمحافظ تستمر حتى يناير 2028. هذا يعني أن خروجه من رئاسة البنك لا يُلزم مغادرته التامة للمجلس، مما يفتح المجال أمام سيناريوهات معقدة سياسية واقتصادية.

💬 بلومبرغ: سيناريوهات ما بعد انتهاء الولاية
في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ (خلف جدار الدفع)، أوضحت أن بقاء باول في المجلس بعد انتهاء ولايته كرئيس قد يخلق حالة من الغموض السياسي داخل البنك، خاصة في حال تعيين رئيس جديد من تيار مختلف فكريًا أو سياسيًا.

⚖️ تأثيرات القرار المحتمل:
بقاء باول كمحافظ دون رئاسة المجلس قد يُبقي تأثيره قائمًا على السياسات النقدية، خاصةً أنه يُعد من الأصوات المعتدلة التي تميل إلى التريث في اتخاذ قرارات رفع أو خفض الفائدة. كما أن استمراره قد يُفسر على أنه رسالة استقرار للأسواق، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية العالمية والتحديات المتعلقة بالتضخم والنمو.

📈 البعد السياسي للقرار:
الرئيس ترامب لطالما وجه انتقادات حادة لباول خلال فترة رئاسته الأولى، متهمًا إياه بالتقاعس عن دعم الاقتصاد الأميركي، مما يجعل مسألة تعيين بديل مسألة سياسية بامتياز، خاصةً قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومع بقاء باول في المجلس، قد يجد الرئيس الجديد نفسه أمام معارضة داخلية في حال اختلاف التوجهات.

🧠 تقييم الأسواق والمستثمرين:
تراقب الأسواق عن كثب أي تطور يتعلق بمستقبل القيادة داخل الاحتياطي الفيدرالي. بقاء باول، ولو كمحافظ، قد يطمئن المستثمرين الباحثين عن استمرارية في السياسات النقدية. بينما قد يرى البعض الآخر أن وجود رئيسين فعليًا – أحدهما رسمي والآخر بحضور ثقيل – قد يربك اتخاذ القرار داخل المجلس.

🔚 الخلاصة:
مستقبل جيروم باول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يزال غير محسوم. وفي الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض لتعيين رئيس جديد، يبقى الباب مفتوحًا أمام باول للاستمرار في لعب دور محوري في أكبر بنك مركزي في العالم، سواء من موقع الرئاسة أو كمحافظ مؤثر في الكواليس.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

جيروم باول