حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

توتر سياسي وتأجيل خفض أسعار الفائدة يدفعان بيتكوين للتراجع

تراجعت بيتكوين يوم الأربعاء إلى ما دون 106,000 دولار، مسجلة انخفاضًا بنسبة 2.47٪ خلال اليومين الماضيين. جاء هذا التراجع بعد كسر واضح لمنطقة الدعم، في ظل تشكل مثلث هابط على خلفية استمرار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في تبني سياسة “الترقب” تجاه خفض أسعار الفائدة.

ارتبطت حركة سعر بيتكوين مؤخرًا بالمؤشرات الاقتصادية مثل الفائدة، كما أن تصاعد التوتر بين باول والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهم في تراجع السوق الرقمية.

وكانت بيتكوين قد ارتفعت الأسبوع الماضي بنسبة 7.32٪ لتغلق فوق 108,000 دولار، لكنها بدأت بالتراجع منذ يوم الإثنين لتستقر قرب 106,998 دولار لحظة كتابة هذا التقرير.

قال جيمس توليدانو، مدير العمليات في محفظة “يونيتي”: “توقعات خفض الفائدة، والتوتر السياسي، وضعف الطلب الظاهر تشير إلى ضرورة الحذر مؤقتًا”، لكنه أعرب عن تفاؤله تجاه تحسن الأسواق في الربع الثالث من العام.

باول يربط القرار بالبيانات وترامب يصعّد

صرّح باول، خلال مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في البرتغال، أن قرار خفض الفائدة يعتمد على تطور البيانات الاقتصادية، دون الإشارة إلى توقيت محدد. بالمقابل، واصل ترامب الضغط العلني، حيث أرسل مذكرة بخط اليد يوم الإثنين يتهم فيها باول بتكبيد البلاد تريليونات الدولارات في تكاليف الفائدة، مشيرًا إلى ضرورة استقالته قبل نهاية ولايته في مايو.

يوم الثلاثاء، وبعد تصريحات باول، هبطت بيتكوين بنسبة 1.3٪ إلى 105,859 دولار. وعلّق توليدانو: “الرئيس ترامب يعيد طرح فكرة عزل باول، وهذا له تأثير أقوى على الأسواق من أي عامل اقتصادي آخر”، مؤكدًا أن هذه التقلبات مؤقتة، بينما يظل الاتجاه طويل الأمد لبيتكوين مدفوعًا بالعوامل الأساسية.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية