تصريحات فيليروي: خفض الفائدة في منطقة اليورو لا يزال مطروحا.
تصريحات فيليروي: خفض الفائدة في منطقة اليورو لا يزال مطروحًا رغم الظروف الحالية.
أكد فرانسوا فيليروي دي غالو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في تصريحاته الأخيرة لصحيفة فايننشال تايمز، أن خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو ما زال خيارًا مطروحًا خلال الأشهر المقبلة، رغم الظروف الاقتصادية الراهنة التي تشهد بعض التحسن النسبي.
وأوضح فيليروي أن توقعات التضخم لا تزال معتدلة، وهو ما يمنح البنك المركزي الأوروبي مساحة للتحرك إذا اقتضت الضرورة، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار النفط مؤخرًا قد عوّض جزئيًا تأثير ارتفاع قيمة اليورو، الذي كان “كبيرًا” وفق وصفه.
كما أشار إلى أن تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في حال تأكيده، قد يعزز فرص التيسير النقدي في النصف الثاني من العام الجاري. لكنه شدد على أن أسعار النفط وحدها لا تكفي لتحديد توجه السياسة النقدية، بل يجب النظر إلى مجموعة أوسع من المؤشرات الاقتصادية.
وأضاف فيليروي أن الفارق بين سعر الفائدة المحايد والسعر النهائي لا يجب إغفاله، مؤكدًا أن البنك سيظل مرنًا ويراقب تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية عن كثب قبل اتخاذ أي قرار جديد. وفي الوقت الحالي، يتوقع السوق خفضًا محدودًا في أسعار الفائدة بنحو 23 نقطة أساس فقط بحلول نهاية العام.
تصريحات فيليروي تعكس نهج البنك المركزي الأوروبي الحذر والمتوازن، حيث يحتفظ بخياراته مفتوحة لتجنب ردود فعل غير محسوبة في الأسواق. ويأتي ذلك في ظل سعي المركزي الأوروبي لتحقيق استقرار الأسعار دون الإضرار بالنمو الاقتصادي في منطقة اليورو، التي لا تزال تواجه تحديات جيوسياسية وتقلبات في أسواق الطاقة.
لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية
