منع المستشارة المالية السابقة غليندا ماري روغن من السفر.
🚫 فرضت هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (آسيك) حظرًا لمدة ١٠ سنوات على المستشارة المالية السابقة غليندا ماري روغن، بعد أن حوّلت ملايين الدولارات من أموال العملاء إلى مخطط عملات رقمية مشبوه، كانت تروّج له على أنه استثمار آمن بعوائد ثابتة.
💸 خلال الفترة من مارس ٢٠٢٢ إلى يونيو ٢٠٢٣، جمعت روغن ما لا يقل عن ١٤.٨ مليون دولار أسترالي (حوالي ٩.٦ مليون دولار أمريكي) من عملاء وأصدقاء وأقارب، وأودعت الأموال في منصة تداول مقرها المملكة المتحدة تُدعى فايننشال سنتر، كانت مُدرجة في قائمة التحذير الخاصة بـ “آسيك”.
🔍 هيئة الرقابة المالية اكتشفت أن روغن قدّمت معلومات مضللة للمستثمرين، حيث قامت بتحويل الأموال إلى محافظ عملات رقمية خارجية عبر حسابات مصرفية شخصية، مما دفع الهيئة إلى اعتبارها غير مؤهلة للعمل في قطاع الخدمات المالية، محذّرة من احتمال تكرار المخالفة.
🏢 روغن كانت تشغل مناصب إدارية في شركات تابعة لمجموعة فينكير، وكانت تعمل كممثلة رسمية لشركة برايفت ويلث حتى فبراير ٢٠٢٥. وقد أُدرج اسمها الآن ضمن السجل الوطني للممنوعين من العمل في القطاع المالي، لكنها لا تزال تملك حق الاستئناف أمام محكمة الاستئناف الإدارية.
📈 تأتي هذه القضية في وقت ترتفع فيه نسبة ملكية العملات الرقمية بين الأستراليين، حيث يمتلك أو سبق أن امتلك ٣٢.٥٪ من البالغين عملات مشفرة، أي ما يقارب ٦.٢ مليون شخص.
⚠️ ورغم الانتشار المتزايد للعملات الرقمية، خسر الأستراليون ما لا يقل عن ١٨٠ مليون دولار أسترالي بسبب عمليات احتيال مرتبطة بالعملات الرقمية خلال عام واحد، منها ٣ ملايين بسبب عمليات احتيال عبر أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية.
📢 وتأمل الهيئة التنظيمية أن يكون هذا الحظر رسالة واضحة بأن استغلال ثقة المستثمرين في التكنولوجيا الحديثة لن يُسمح به أبدًا.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
