جيه بي مورغان تعتمد صناديق بتكوين كضمانات للقروض لأول مرة

جيه بي مورغان تعتمد صناديق بتكوين كضمانات للقروض لأول مرة.

أعلنت شركة جيه بي مورغان تشيس أنها ستتيح لعملاء التداول وإدارة الثروات استخدام صناديق المؤشرات المتداولة للعملات الرقمية كضمانات للحصول على القروض، وفقًا لتقرير نشرته بلومبرغ بتاريخ ٤ يونيو.

تبدأ الخطوة بصندوق iShares Bitcoin Trust التابع لشركة بلاك روك، مع خطط للتوسّع لاحقًا لتشمل صناديق أخرى. وتشمل هذه السياسة العملاء من مختلف مستويات الدخل والثروة، مما يمثل تحوّلًا في كيفية إدراج الأصول الرقمية ضمن قرارات الإقراض.

وسيبدأ البنك كذلك باحتساب الأصول الرقمية ضمن صافي الثروة والسيولة، تمامًا مثل الأسهم والسيارات والأعمال الفنية، عند تقييم الأهلية الائتمانية. ويُعد هذا تحديثًا داخليًا لإطار الضمانات، بعدما كانت القروض المدعومة بصناديق العملات الرقمية محدودة الاستخدام.

ورغم تشكيك الرئيس التنفيذي جيمي دايمون في العملات الرقمية، إلا أنه أقرّ بحاجة العملاء إليها، وقال خلال فعالية استثمارية في مايو:
“لا أعتقد أنه ينبغي التدخين، لكنني أدافع عن حقك في التدخين… وأدافع عن حقك في شراء بتكوين، افعل ما تشاء.”

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استعداد بنوك أخرى مثل مورغان ستانلي لتوسيع خدمات الأصول الرقمية، تماشيًا مع زيادة الطلب وتخفيف القيود التنظيمية. وقد وصلت قيمة أصول صناديق بتكوين الفورية إلى نحو ١٢٨ مليار دولار منذ إطلاقها في الولايات المتحدة مطلع عام ٢٠٢٤.

يعكس هذا التوجّه تحولًا جوهريًا في تعامل المؤسسات المالية مع العملات الرقمية، حيث تنتقل من كونها أدوات مضاربة إلى أدوات تؤثر فعليًا في قرارات الإقراض والسيولة. وقد يدفع ذلك الجهات التنظيمية عالميًا إلى توحيد المعايير المتعلقة بالحفظ والتقييم والمخاطر النظامية، مع تنامي دور هذه الأصول في القطاعين الخاص والمؤسسي.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية