عقوبات أمريكية على شركة فلبينية لدعمها احتيالات ضخمة.

عقوبات أمريكية على شركة فلبينية لدعمها احتيالات ضخمة بالعملات الرقمية.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة فانول تكنولوجي، المتخصصة بالبنية التحتية الرقمية ومقرها الفلبين، بسبب دعمها عمليات احتيال واسعة في سوق العملات الرقمية، أدت لخسائر تجاوزت 200 مليون دولار لأمريكيين.
🔻 اتهامات مباشرة من وزارة الخزانة الأمريكية
أعلنت مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أن فانول ومديرها ليو لي تشي متورطان في دعم عمليات احتيال إلكترونية تُعرف باسم “ذبح الخنازير”، وهي تعتمد على خداع الضحايا واستدراجهم للاستثمار في أصول رقمية مزيفة.
🔍 دور فانول في الاحتيال الرقمي
وفّرت فانول بنية تحتية تقنية لمئات آلاف المواقع الاحتيالية، معظمها استهدف المستثمرين الأمريكيين. شملت أنشطتها شراء عناوين IP بالجملة من مزودي خدمات سحابية، ثم بيعها لمجرمين إلكترونيين استخدموها لاستضافة مواقع احتيال ومحتوى ضار.
📈 خسائر فادحة وضحايا بأرقام ضخمة
تؤكد التقارير أن متوسط خسائر الضحية تجاوز 150,000 دولار، مع احتمالية أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير. بعض العصابات التي تدير هذه العمليات مقرها جنوب شرق آسيا وتُستخدم فيها عمالة مستعبدة.
🖥️ تقنيات خبيثة وانتشار واسع
اعتمدت الشركة على خوارزميات توليد نطاقات لإنشاء أسماء مواقع احتيالية بكميات ضخمة، ووزعت قوالب تصميم لمساعدة المحتالين على إطلاق مواقع بسرعة. وفي عام 2024، عدلت فانول مستودعًا شيفريًا شهيرًا لتحويل الزوار إلى مواقع نصب وقمار وغسيل أموال.
👨💻 إدارة عمليات احتيالية من الداخل
أدار ليو لي تشي العمليات الداخلية، واحتفظ بجداول بيانات لتتبع أداء الموظفين والمهام المرتبطة بمواقع تصيّد وقمار.
🔐 تحذير من السلطات وخطوات للكشف
تخطط مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالتعاون مع الخزانة لنشر دليل تقني يساعد في التعرف على بنية فانول الاحتيالية. وتشدد الجهات الرسمية على أن معظم الضحايا لا يُبلّغون، ما يعني أن الأضرار الحقيقية أكبر بكثير من المعلنة.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
