حققت توصياتنا على الذهب في شهر مايو 2525 نقطة | اسبوع تجريبي الآن.  

عرض النتائج

عملات الميم بين الرمزيات الاجتماعية وتحديات التنظيم

أكد مارتن بورغير، مدير شؤون العملاء في بنك “سيغنوم”، أن عملات الميم تمثل “ترميزاً للانتباه” في العصر الرقمي، وليست مجرد أدوات مالية، بل تعكس تأثيراً اجتماعياً يبرز في المنصات مثل “إكس”، حيث تقاس القيمة بعدد المتابعين.

وأوضح بورغير خلال مقابلة مع “سي إن بي سي” أن هذه العملات لا تستمد قيمتها من الأساسيات الاقتصادية، بل من الاهتمام الجماهيري المحيط بها، مستشهداً بعملة “ترامب” ($TRUMP) كمثال بارز على ذلك.

عملة ترامب: مزيج من السياسة والترميز الرقمي
تم إطلاق عملة “ترامب” قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة عام 2025، من قبل شركتين تابعتين لمنظمة ترامب. وتحمل العملة رسوماً كرتونية لترامب بعد نجاته من محاولة اغتيال عام 2024، وتعكس شعاره السياسي “قاتل قاتل قاتل”.

ورغم تقديمها كرمز غير سياسي، فإن توقيت الإطلاق والصور المستخدمة أبقياها في دائرة الجدل السياسي. العملة مبنية على بلوكتشين “سولانا”، ويملك مؤسسوها 80% من إجمالي المعروض، لكنها تُعلن صراحة أنها ليست أداة استثمارية أو مالية.

الجدل الأخلاقي والتنظيمي
رغم الانتقادات التي تطال الطابع السياسي لهذه العملات، فإن انتشارها يشير إلى تحول في السوق نحو الاهتمام بالمحتوى الفيروسي أكثر من العوامل الاقتصادية التقليدية.

بورغير: العملات الميمية لا تقوض مصداقية السوق
أوضح بورغير أن بنك “سيغنوم” لا يروج لهذا النوع من العملات، بل يركز على عملات كبرى مثل “بيتكوين” و”إيثيريوم” و”سولانا”، مؤكداً أن التعامل مع العملات الميمية يجب أن يكون حسب شهية المخاطرة لدى المستثمر.

وأضاف أن هذه العملات، رغم شفافيتها، تحتاج إلى تنظيم واضح، مشيراً إلى أن تأثيرها يبقى محدوداً ضمن منظومة أكبر تشمل التمويل اللامركزي والعقود الذكية.

وأكد بورغير أن “بيتكوين” ما يزال المسيطر في السوق من حيث الحجم والمصداقية، موضحاً أن ظهور عملات الميم يعكس تنوع القطاع وليس تهديداً له.

وختم بالقول إن صعود “بيتكوين” الأخير يعود لعوامل اقتصادية مثل القلق من التضخم واستدامة ديون الولايات المتحدة، مما زاد من الإقبال على الأصول البديلة مثل الذهب والعملات الرقمية.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية

عملات الميم