رفض قضائي فرنسي يمنع دوروف من حضور منتدى أوسلو ويثير جدلاً

🟣 رفض قضائي فرنسي يمنع دوروف من حضور منتدى أوسلو ويثير جدلاً.
🔷 رفض فرنسي يمنع بافيل دوروف من السفر ويشعل الجدل السياسي
رفض القضاء الفرنسي السماح لـ بافيل دوروف، المؤسس المشارك لتطبيق تيليجرام، بالسفر إلى النرويج لحضور منتدى أوسلو للحرية، حيث كان من المقرر أن يُلقي خطابًا رئيسيًا. وقد أكدت مؤسسة حقوق الإنسان المنظمة للحدث أن دوروف سيشارك عن بُعد بدلًا من الحضور الشخصي.
🔸 قيود قانونية على تحركات دوروف
يخضع دوروف، المتهم بست تهم منذ اعتقاله في فرنسا في سبتمبر ٢٠٢٤، لمراقبة قانونية صارمة تمنعه من مغادرة فرنسا دون إذن مسبق. ورغم سماح السلطات له بالسفر إلى دبي سابقًا، فإن النيابة في باريس رفضت طلباته الأخيرة لعدم كفاية التبرير.
🔸 تصاعد التوتر مع الحكومة الفرنسية
اتهم دوروف علنًا مسؤولين فرنسيين، بينهم نيكولا ليرنر رئيس الاستخبارات الداخلية، بمحاولة الضغط عليه لرقابة محتوى المحافظين على تيليجرام قبيل الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وأكد أن اللقاء جرى في فندق كريون بباريس، مشددًا على رفضه لهذه المطالب، وكتب:
“لا يمكن الدفاع عن الديمقراطية بتدميرها”.
وأوضح أن تيليجرام لن يشارك في الرقابة السياسية حتى لو تطلب الأمر الانسحاب من أسواق معينة.
🔸 تيليجرام يحارب شبكات إجرامية بقيمة ٣٥ مليار دولار
أزال تيليجرام آلاف القنوات المرتبطة بعصابات إلكترونية صينية مثل شينبي غارانتي وهويون غارانتي، بعد تحقيق أجرته شركة التحليلات Elliptic. وقد ارتبطت هذه الشبكات بعمليات غسل أموال، بيانات مسروقة، واحتيال عبر العملات الرقمية بقيمة تتجاوز ٣٥ مليار دولار.
تُظهر التحقيقات أن هذه الشبكات استغلت بنية تيليجرام المشفّرة لنشر أدوات إجرامية، بما في ذلك احتيالات المواعدة والعملات الرقمية، وارتبطت بمجمعات اتجار بالبشر في آسيا.
🔸 دوروف يُسلّط الضوء على ضغوط الحكومات على شركات التقنية
من المتوقع أن يتناول خطاب دوروف عبر الإنترنت الضغوط المتزايدة من الحكومات على شركات التكنولوجيا، خصوصًا خلال فترات الانتخابات، مؤكدًا على التوازن الصعب بين حماية الخصوصية ودرء الأنشطة غير القانونية.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
