الدولار النيوزيلندي يتراجع رغم تحسن المزاج التجاري العالمي.

يظل الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي تحت الضغط، متداولاً قرب مستوى 0.5900 خلال الساعات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين، رغم تحسن المزاج التجاري العالمي بعد التطورات الإيجابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

تعزز الدولار الأمريكي بعد صدور بيان مشترك من المفاوضات التجارية رفيعة المستوى التي عقدت في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع. أكد البيان أن الولايات المتحدة ستعلق 24 نقطة مئوية من معدل الرسوم الجمركية على السلع الصينية لفترة أولية مدتها 90 يوماً.

في إحاطة مجدولة، شدد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على أهمية الاتفاق، مسلطاً الضوء على وقف تصعيد الرسوم لمدة 90 يوماً وخفض متبادل كبير بنسبة 115% في الرسوم. أشار بيسنت إلى أن الجانبين أظهرا علاقة شخصية قوية مع التركيز على المصالح الوطنية.

ردد ممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير نفس المشاعر، مؤكداً على الاحترام والتفاهم المتبادلين بين الوفدين. اعترف جرير بأن نهج الحظر كان غير مستدام وأكد التزام البلدين بالتوقف لمدة 90 يوماً، رغم أن قضية الفنتانيل لا تزال دون حل.

على الرغم من الخلفية التجارية الإيجابية، لا يزال الدولار النيوزيلندي متأثراً بتوقعات مزيد من التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي. أشارت البيانات المحلية الأخيرة إلى ضعف ظروف سوق العمل وتباطؤ نمو الأجور، مما يعزز احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر. كما تتوقع الأسواق المزيد من التيسير، مع توقع انخفاض سعر الفائدة النقدي إلى 3% بنهاية العام وثلاثة تخفيضات إضافية متوقعة في عام 2025.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات