الاحتياطي النيوزيلندي الرسوم الأمريكية تهدد الاقتصاد العالمي

تحذيرات البنك الاحتياطي النيوزيلندي: الرسوم الأمريكية تهدد الاقتصاد العالمي ونيوزيلندا.
في جلسة استماع برلمانية حديثة، أعرب كريستيان هوكسبي، نائب محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ)، عن مخاوف جدية من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن هذه السياسات الحمائية قد تعيد تشكيل سلاسل التوريد العالمية وتؤثر سلبًا على الاقتصاد النيوزيلندي، لا سيما في القطاعات الأكثر عرضة لهذه التغيرات.
🧩 الرسوم الجمركية وتأثيرها المشابه لأزمة كوفيد-19
أوضح هوكسبي أن التجربة التي مر بها العالم خلال جائحة كوفيد-19 كشفت عن مدى هشاشة سلاسل الإمداد العالمية، وأن التأثيرات على جانب العرض كانت قوية وطويلة الأمد. وأشار إلى أن السياسات التجارية الجديدة، خاصة الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة، قد تخلق تحديات مماثلة وربما أكثر تعقيدًا على المدى الطويل.
🌍 غموض في الهيكل الاقتصادي العالمي
صرّح هوكسبي بأن العالم لا يزال يشهد حالة من عدم اليقين حول كيفية إعادة تشكيل الإطار الهيكلي للاقتصاد العالمي، وهو ما يزيد من صعوبة التنبؤ بالتطورات الاقتصادية في المستقبل القريب. وقال: “لا يزال هناك الكثير من الغموض حول كيفية إعادة ترتيب النظام الاقتصادي العالمي”.
📉 توقعات سلبية للنمو العالمي
أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي أنه يقوم حاليًا بمراجعة توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي نحو الانخفاض، مؤكدًا أن الرسوم المرتفعة تبطئ النشاط الاقتصادي على مستوى العالم بشكل لا لبس فيه. وأوضح أن نيوزيلندا، رغم تعرضها لرسوم جمركية أمريكية تصل إلى 10% على صادراتها، قد تستفيد جزئيًا من ضعف الدولار النيوزيلندي كوسيلة لامتصاص بعض الأثر السلبي.
⚠️ الوضع لا يزال غير مستقر
اختتم هوكسبي تصريحاته قائلاً: “مستوى الرسوم الجمركية لا يزال مرتفعًا، ونحن ندرك تمامًا تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي”، مؤكدًا أن الوضع لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ، ما يتطلب يقظة مستمرة وتخطيطًا اقتصاديًا مرنًا.
لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية
