الين يتذبذب ضمن نطاق ضيق مع دعم المخاوف التجارية.

يتحرك الين الياباني في نطاق ضيق خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، موقفاً تراجعه الأخير من أعلى مستوى في عدة أشهر سجله مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي. لم يؤيد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تصريح الرئيس دونالد ترامب بشأن محادثات التعريفات الجارية مع الصين، مما يكبح التفاؤل بشأن حل سريع للتوترات التجارية ويدعم الين كملاذ آمن.

أجّل المتداولون توقعاتهم لرفع فوري لسعر الفائدة من بنك اليابان بسبب ارتفاع المخاطر الاقتصادية من التعريفات الأمريكية. لكن مؤشرات انتشار التضخم في اليابان تُبقي الباب مفتوحاً لمزيد من رفع الفائدة هذا العام، وهو ما يمثل تبايناً كبيراً مقارنة بالرهانات على تيسير أكثر قوة من الاحتياطي الفيدرالي، مما يضعف مشتري الدولار ويدعم الين.

ستعتبر حركة مستدامة فوق المتوسط المتحرك البسيط لمائة فترة على الرسم البياني لأربع ساعات محفزاً رئيسياً لمشتري زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني في ظل اختراق الأسبوع الماضي فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% للهبوط من مارس إلى أبريل. تظهر المؤشرات على رسم الأربع ساعات جاذبية إيجابية، مشيرة إلى تحرك تصاعدي خلال اليوم، لكن المؤشرات اليومية لم تؤكد بعد اتجاهاً إيجابياً مما يستدعي الحذر.

لذا، قد تواجه أي قوة لاحقة فوق مستوى 144.00 مقاومة شديدة قرب منطقة 144.35، أو مستوى فيبوناتشي 38.2%. لكن الشراء المتتابع قد يمهد الطريق لصعود ملموس في المدى القريب.

من ناحية أخرى، تبدو منطقة 143.25، يليها مباشرة المستوى المستدير 143.00، كحماية للانخفاض الفوري. قد يستمر أي تراجع إضافي في جذب بعض المشترين قرب منطقة 142.60 أو فيبوناتشي 23.6%، مما يساعد على الحد من الانخفاض قرب منطقة الدعم 142.25. ومع ذلك، قد يؤدي كسر مقنع تحت الأخير، مع كسر لاحق للمستوى المستدير 142.00، إلى تعريض الزوج لضعف أكبر نحو منتصف مستويات 141.00 في طريقه إلى منطقة 141.10-141.00، وربما يمتد الانخفاض نحو دعم وسيط قرب منطقة 140.50 ويصل إلى أدنى مستوى في عدة أشهر – مستويات تحت العلامة النفسية 140.00 المسجلة الأسبوع الماضي.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات