تحول جذري في تنظيم العملات الرقمية بقيادة مارك أويدا


تحول جذري في تنظيم العملات الرقمية بقيادة مارك أويدا حيث كشف المفوض في هيئة الأوراق المالية الأمريكية مارك أويدا عن تغير في سياسة واشنطن تجاه تنظيم العملات الرقمية، بعيدًا عن نهج العقوبات المكثفة في عهد إدارة بايدن، نحو إطار تعاوني وشفاف تحت قيادة الرئيس ترامب.

🛠️ مبادرات جديدة لتنظيم ذكي

في يناير، أطلق أويدا، أثناء توليه رئاسة الهيئة بالإنابة، فريق عمل متخصص بالعملات الرقمية لوضع لوائح واضحة وشاملة. وأشار إلى أن الهيئة تسعى الآن إلى نهج قائم على المبادئ، يضمن حماية المستخدمين دون خنق الابتكار.

📉 نهاية لنهج الطرد القانوني

أوضح أويدا أن الهيئة، خلال السنوات الماضية، أرسلت رسائل سلبية تجاه سوق العملات الرقمية عبر الدعاوى القضائية والإجراءات العقابية، مما دفع الكثير من الشركات للخروج من السوق الأمريكية.

🤝 تعاون مع البيت الأبيض والخزانة

تعمل الهيئة حاليًا مع البيت الأبيض ووزارة الخزانة من خلال فرق عمل مشتركة للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. كما بدأت الهيئة تنظيم جلسات حوار عامة للحصول على مدخلات من القطاع، أحدها سيناقش تنظيم حيازة العملات المشفّرة.

⚖️ إعادة النظر في تعريف “الأوراق المالية”

تناولت الجلسة الأولى لفريق العمل السؤال الأساسي: ما الذي يُعتبر ورقة مالية؟ حيث تعتمد الهيئة على اختبار “هاوي” منذ عام 1946 لتحديد ما إذا كان الأصل المالي استثمارًا مشتركًا يُتوقع منه ربح عبر جهود طرف ثالث.

🪙 أصول مستثناة من التنظيم كأوراق مالية

أكد أويدا أن بعض العملات مثل الميم كوينز والعملات المستقرة دون فوائد وعملات إثبات العمل لا تُصنّف كأوراق مالية. ومع ذلك، تبقى هذه المنطقة قيد التطوير والتقييم المستمر.

💵 العملات المستقرة والضمانات القانونية

أعاد أويدا التأكيد على موقف الهيئة بأن العملات المستقرة التي لا تقدم عوائد أو فوائد لا تدخل ضمن إطار اختبار هاوي. وأشار إلى مشاريع قوانين قيد المناقشة في الكونغرس قد تُنظم هذه العملات بشكل أوضح.

📌 التركيز على الشفافية والتكامل الحكومي

رغم أن العقوبات لم تُستبعد كليًا، إلا أن أويدا شدد على أن الهيئة تهدف الآن إلى توضيح القوانين وتعزيز التعاون مع باقي الجهات الحكومية دون التأثير على مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية

تحول جذري في تنظيم العملات الرقمية