بنوك دويتشه وستاندرد تشارترد تتوسع في العملات الرقمية.

بنوك دويتشه وستاندرد تشارترد تتوسع في العملات الرقمية بأمريكا.
بعد سنوات من التوترات التنظيمية، بدأت كل من دويتشه بنك وستاندرد تشارترد باستكشاف فرص توسيع عملياتهما في مجال العملات الرقمية داخل الولايات المتحدة، تزامنًا مع التغييرات السياسية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة.
في عام 2025، ومع تحسن مناخ التنظيمات عقب إعادة صياغة هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) وموافقة الإدارة على إنشاء احتياطي للأصول الرقمية، تسارع البنوك الكبرى للتمركز في هذا القطاع الواعد.
دويتشه بنك عزز علاقاته العالمية بالعملات الرقمية عبر شراكته مع تطبيق بيسون التابع لمجموعة بورصة شتوتغارت، حيث أصبح مسؤولاً عن حماية أرصدة اليورو لمستخدمي التطبيق، مع الحفاظ على الشراكة السابقة مع سولاريس إس إي. كما أبرم البنك تحالفًا استراتيجيًا مع كريبتو.كوم لتقديم خدمات مصرفية في أسواق مثل سنغافورة وأستراليا وهونغ كونغ، مع خطط للتوسع في المملكة المتحدة وأوروبا.
في المقابل، ركز ستاندرد تشارترد على تطوير البنية التحتية وإطلاق حلول رقمية مؤسسية. ففي أبريل 2025، أعلن البنك عن برنامج “مرآة الضمانات الرقمية” بالشراكة مع أو كيه إكس وفرانكلين تمبلتون، مما يتيح للعملاء المؤسسيين استخدام الأصول الرقمية كضمانات تحت إشراف هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي.
كما دخل البنك سباق العملات المستقرة عبر فرعه في هونغ كونغ SCBHK، بشراكة مع أني موكا براندز وHKT لإطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدولار الهونغ كونغي، مع السعي للحصول على ترخيص الإصدار وفق إطار هيئة النقد في هونغ كونغ.
التوسع المتسارع لكلا البنكين يعكس الحراك العالمي الجديد نحو دمج العملات الرقمية في النظام المالي التقليدي، مع توقعات بأن عام 2025 سيكون بداية عصر المصارف الرقمية المندمجة مع الأصول المشفرة في الولايات المتحدة.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
