اليورو يرتفع لأعلى مستوى منذ 2022 مع ضعف الدولار.

زوج اليورو/الدولار يخترق نطاق التداول القديم ويصل لأعلى مستوى منذ فبراير 2022، حول منطقة 1.1485 خلال جلسة آسيا يوم الاثنين. يدعم هذا الزخم المشاعر السلبية تجاه الدولار الأمريكي، مما يعزز آفاق استمرار الاتجاه الصعودي الحالي.

رغم تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول المتشددة، تستمر الشكوك حول سياسات الرئيس ترامب التجارية في إضعاف الدولار. أشار باول الأربعاء الماضي أن الفيدرالي سيبقي على سعر الفائدة مستقراً بانتظار رؤية أوضح. بينما أدت إعلانات ترامب المتضاربة عن التعريفات الجمركية إلى تراجع ثقة المستثمرين في نمو الاقتصاد الأمريكي، مما دفع الدولار لأدنى مستوى في عامين.

تفوقت هذه العوامل على قرار البنك المركزي الأوروبي المتساهل الأسبوع الماضي، مما دعم زوج اليورو/الدولار. خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة في عام وحذر من تأثر النمو الاقتصادي بالتعريفات الأمريكية، مما يعزز احتمالية المزيد من التيسير النقدي. لكن هذا لم يجذب البائعين للعملة الأوروبية، مما يؤكد التوقعات الإيجابية للزوج وسط سيولة منخفضة نسبياً في عطلة عيد الفصح.

سيراقب المتداولون هذا الأسبوع خطابات رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد يوم الثلاثاء وتصريحات أعضاء الفيدرالي. كما سيركزون على بيانات مؤشرات مديري المشتريات التي ستقدم نظرة عن الاقتصاد العالمي. تشير الخلفية الأساسية إلى أن المسار الأقل مقاومة للزوج يظل صعودياً وأي تراجع تصحيحي قد يشجع على الشراء.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات