الشرطة البرازيلية تفكك شبكة ابتزاز وغسيل أموال.

الشرطة البرازيلية تفكك شبكة ابتزاز وغسيل أموال باستخدام العملات الرقمية.
نفذت الشرطة البرازيلية في ولاية “ريو غراندي دو سول” عملية أمنية واسعة ضد شبكة ابتزاز، صادرت خلالها عملات رقمية بقيمة 45,000 دولار أمريكي، كما جمدت حسابات بنكية للمشتبه بهم.
🗺️ العملية، التي أُطلق عليها اسم “عملية تايمو”، شملت مداهمات في مدن متعددة مثل “بورتو أليغري”، “نوفو هامبورغو”، “ساو ليوبولدو”، “بورتاو”، “كاشويرينها”، و”إيمبي”. وتم خلالها تنفيذ 11 مذكرة تفتيش بمشاركة 60 عنصرًا من الشرطة المدنية.
🔐 الشرطة صرّحت أن زعماء العصابة جميعهم يقبعون داخل السجون، ويُعتقد أن الشبكة كانت تُدار من داخل المؤسسات العقابية.
💰 الاحتيال وغسيل الأموال باستخدام العملات الرقمية
كشف المحققون أن الشبكة كانت تستهدف مالكي الورش الصغيرة لتجارة وصيانة السيارات المستعملة، حيث كانت العصابة تبتزهم وتهددهم بالاعتداء إن لم يدفعوا “أموال حماية”.
كما استخدمت الشبكة العملات الرقمية في غسيل الأموال الناتجة عن هذه العمليات الاحتيالية.
🚫 أحد المتهمين وُجهت له أيضًا تهمة حيازة سلاح ناري دون ترخيص.
💸 الشرطة جمدت أرصدة بقيمة 13.3 مليون ريال برازيلي (ما يعادل حوالي 2.3 مليون دولار أمريكي) تخص 11 مشتبهًا بهم.
🔎 تحقيقات مستمرة واحتمالات تورط أطراف أوسع
أكدت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية وتشمل 10 مشتبهين وشركة واحدة، جميعهم على صلة بمساجين تم اعتقالهم سابقًا ضمن نفس العملية. كما لم تكشف الشرطة عن نوع العملات الرقمية المصادرة ولا عن الوسائل المستخدمة في تتبع المحافظ الرقمية.
👥 الشرطة رجّحت أن الشبكة قد تكون جزءًا من منظومة إجرامية أوسع تستغل العملات الرقمية والشركات الوهمية لغسيل ملايين الدولارات من الأموال غير المشروعة.
🏛️ الجدير بالذكر أن المحكمة العليا في البرازيل منحت القضاة مؤخرًا صلاحية مصادرة الأصول الرقمية في حالات التعثر المالي.
✍️ خلاصة: العملية الأمنية تسلط الضوء على تنامي استخدام العملات الرقمية كوسيلة لغسيل الأموال وابتزاز أصحاب المشاريع الصغيرة في البرازيل، وتكشف عن تحديات أمنية جديدة في عصر الاقتصاد الرقمي.