أكثر من نصف الأمريكيين يرون أن إيلون ماسك يملك نفوذا مبالغا.

كشف استطلاع جديد أجرته جامعة ماساتشوستس أمهيرست أن أكثر من %50 من الأمريكيين يعتقدون أن رئيس إدارة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، وشركات التكنولوجيا يمتلكون نفوذاً كبيراً جداً على الحكومة الفيدرالية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة بين 4 و9 أبريل، أن %59 من المشاركين لا يثقون بأن ماسك لن يستخدم منصبه لتحقيق مصالحه التجارية الخاصة.
قال مدير الاستطلاع، البروفيسور تاتيش نتيتا، إن التساؤلات حول تضارب المصالح والصلاحيات القانونية لماسك في تقليص البرامج الفيدرالية لا تزال قائمة، خصوصًا في ظل الجدل حول نتائج جهود تقليص الإنفاق الحكومي.
وأشار نتيتا إلى أن الرفض الشعبي لإجراءات ماسك يدفع كثيرين للاعتقاد بأنه سيعود إلى أعماله الخاصة ويترك واشنطن.
من جانبها، أعربت إليزابيث وارن، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية، عن قلقها من نفوذ ماسك، ودعت إلى تشديد الرقابة الأخلاقية على المسؤولين الخاصين في الحكومة، وقدمت مشروع قانون بهذا الشأن.
يُذكر أن ماسك واجه انتقادات متزايدة منذ توليه منصبه، بسبب دعمه السابق للعملات الرقمية مثل دوجكوين، ومحاولاته المستمرة لخفض القيود التنظيمية على الحكومة، وهي خطوات يرى كثيرون أنها تتجاوز حدود دوره.
كما أفادت تقارير حديثة أن ترامب نفسه يواجه انتقادات بسبب علاقاته التجارية، وسط أنباء عن إطلاقه لعبة عقارات رقمية بنمط “مونوبولي” مدمجة بالعملات المشفرة.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
