الدولار النيوزيلندي يواصل الصعود بدعم من تصريحات ترامب.

يواصل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي زخمه الصعودي للجلسة الرابعة على التوالي، متداولاً حول 0.5840 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. يكتسب الدولار النيوزيلندي قوة مع ضعف الدولار الأمريكي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعريفات أقل حدة على الواردات الصينية. أوضح ترامب أن هذه المنتجات ستبقى خاضعة للتعريفة الحالية بنسبة 20% المتعلقة بالفينتانيل بدلاً من 145% المشاع سابقاً.
استفاد الدولار النيوزيلندي من أرقام تجارية صينية أقوى من المتوقع في مارس، وهي مهمة لنيوزيلندا نظراً لروابطها الاقتصادية مع الصين. ارتفع الفائض التجاري الصيني باليوان إلى 736.72 مليار من 122 مليار في فبراير. بالدولار الأمريكي، بلغ الفائض 102.6 مليار، متجاوزاً توقعات 77 مليار، لكنه أقل من 170.51 مليار السابق. زادت الصادرات بنسبة 13.5% سنوياً، متسارعة من 3.4% في فبراير، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.5%، وهو تراجع أقل مقارنة بانخفاض 7.3% السابق.
اعترفت الإدارة العامة للجمارك الصينية بالبيئة العالمية الصعبة لكنها بقيت متفائلة، مشيرة إلى نمو التجارة الخارجية كماً ونوعاً. أكد المسؤولون عزم الصين على تنفيذ التدابير اللازمة لمواجهة الإجراءات الأمريكية وحماية السيادة الوطنية.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي، متراجعاً نحو 99.50 ومقترباً من أدنى مستوى في ثلاث سنوات البالغ 99.01 المسجل يوم الجمعة. يعكس ضعف الدولار تراجع ثقة المستثمرين وسط بيانات اقتصادية أضعف وإشارات متساهلة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بنسبة 2.7% سنوياً في مارس، منخفضاً من 3.2% في فبراير، مع تراجع المعدل الأساسي إلى 3.3%. تعليقاً على التأثير الاقتصادي للحرب التجارية، قال نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إن عدم اليقين يمثل أكبر ضربة للثقة منذ بداية كوفيد-19 في مارس 2020.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
