مورغان ستانلي يلغي توقعاته لخفض الفائدة الأمريكية في 2025.

أعلن بنك مورغان ستانلي عن سحب توقعاته السابقة لقيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في يونيو 2025، مشيرًا إلى تصاعد مخاطر التضخم الناجمة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس السابق دونالد ترامب. ووفقًا للبنك، من المتوقع الآن أن يحافظ الفيدرالي على معدلات الفائدة الحالية حتى مارس 2026 دون أي تخفيضات.

سياسة ترامب الجمركية وتأثيرها على قرارات الفيدرالي

أعلن ترامب، يوم الأربعاء، عن فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على الواردات الأمريكية، حيث استهدفت الرسوم الجديدة عشرات الدول وزادت من تكاليف الاستيراد. وأوضح مورغان ستانلي أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تضخم مدفوع بالتعريفات، ما يقلل من احتمالية أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ أي تخفيضات على أسعار الفائدة خلال هذا العام.

تحول في التوقعات بشأن تخفيض الفائدة

  • كان البنك قد توقع في وقت سابق قيام الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو 2025.
  • ومع ذلك، فإن استمرار الضغوط التضخمية قد يدفع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى تأجيل أي تخفيف للسياسة النقدية حتى تتحقق استقرار معدلات التضخم.
  • بذلك، أصبح التوقع الجديد يشير إلى أن أي خفض محتمل لأسعار الفائدة لن يحدث قبل مارس 2026.

جدل حول سياسات الفيدرالي وسط توقعات متباينة

يختلف هذا التوجه مع آراء بعض المحللين الآخرين الذين يرون أن التباطؤ الاقتصادي الأمريكي، بل وحتى احتمال دخول الاقتصاد في ركود اقتصادي بسبب تأثير الرسوم الجمركية، قد يجبر الفيدرالي على خفض الفائدة عاجلًا لتحفيز النمو.

ماذا تعني هذه التطورات للأسواق؟

استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات حتى 2026.
ضغوط تضخمية إضافية قد تؤثر على أسعار السلع والخدمات.
تقلبات في سوق الأسهم بسبب عدم اليقين بشأن السياسة النقدية.
ضعف محتمل في النمو الاقتصادي مع ارتفاع تكاليف الاستيراد والتصنيع.

ما القادم؟

مع استمرار الجدل حول تأثير التعريفات الجمركية على التضخم والنمو الاقتصادي، ستظل الأسواق ترصد بيانات التضخم والتوظيف والناتج المحلي الإجمالي عن كثب. ومن المرجح أن يكون عام 2025 عامًا حاسمًا للسياسة النقدية الأمريكية، وسط ترقب لقرارات الفيدرالي واستجابته للمتغيرات الاقتصادية المتسارعة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

مورغان ستانلي