الجنيه الإسترليني/الدولار يشهد جولة شراء بعد إعلان ترامب.

خضع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي لعروض شراء جديدة عند أعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الأربعاء بعد إعلان إدارة ترامب عن رسوم جمركية جاءت بشكل عام أفضل مما كان يخشاه المستثمرون بناءً على تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتتالية منذ دخوله البيت الأبيض قبل 72 يوماً.

تبقى تفاصيل مقترحات الرسوم الجمركية معقدة، لكن يتوقع أن يدفع المستهلكون الأمريكيون رسماً جمركياً ثابتاً بنسبة 10% على جميع الواردات، مع رسوم إضافية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار، ورسوم “متبادلة” متنوعة بمستويات مختلفة حسب البلد. واستغل ترامب الفرصة للتذكير بعزمه فرض حزم رسوم إضافية على النحاس والرقائق الإلكترونية والسلع الاستهلاكية الأساسية.

مع توقع ارتفاع أسعار المستهلكين في الأشهر المقبلة، وعدم وجود حل واضح للأسواق الاستهلاكية للحصول على السلع الأجنبية دون دفع ضرائب استيراد مرتفعة، من المرجح أن تزداد ضغوط التضخم. وكما أشار صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، فإن عدم اليقين حول سياسات التجارة سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

يظل جدول البيانات الاقتصادية البريطانية خفيفاً هذا الأسبوع، لكن بيانات الوظائف الأمريكية ستصدر لاحقاً. قد تشكل هذه البيانات نقطة مهمة للأسواق مع دخول الاقتصاد الأمريكي بيئة اقتصادية تالية للرسوم الجمركية، حيث ستعمل بيانات مارس كمؤشر لتأثيرات خطط الرسوم الجمركية.

يصارع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مجدداً مستوى 1.3000 مع ارتفاع العروض إلى أعلى مستويات جديدة في ستة أشهر. يسير الزوج على خط اتجاه صاعد منذ منتصف يناير عند 1.2100، وقد يتجه لاختراق ممتد إذا اخترق بوضوح مستوى 1.3000.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الجنيه الإسترليني