المخاطر الاقتصادية لمنطقة اليورو تميل إلى التراجع.

محافظ بنك إسبانيا: المخاطر الاقتصادية لمنطقة اليورو تميل إلى التراجع.
أكد خوسيه لويس إسكريفا، محافظ بنك إسبانيا وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أن المخاطر الاقتصادية في منطقة اليورو تميل إلى الاتجاه الهبوطي أكثر من المخاطر الصعودية. جاءت هذه التصريحات خلال حديثه مساء الإثنين في مدريد، حيث حذر من تزايد الضغوط الاقتصادية على المنطقة.
وأشار إسكريفا إلى أن السيناريوهات الاقتصادية المدمرة لم تتحقق حتى الآن، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر في ظل حالة عدم اليقين العالمية غير المسبوقة، والتي تُعزى بشكل رئيسي إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة. وأضاف أن مستويات الغموض الحالية تفوق ما شهدته الأسواق خلال أزمات كبرى مثل جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، والأزمة المالية العالمية عام 2008.
وفي سياق متصل، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاقتصادي خلال اجتماعه الأخير، حيث يتوقع الآن أن تحقق منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.9% فقط خلال عام 2024، على أن ترتفع النسبة إلى 1.2% في عام 2025، مما يعكس التحديات التي تواجه الاقتصاد الأوروبي في ظل الظروف الراهنة.
لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية
