مؤشر الدولار يفقد مكاسبه ويتراجع دون 104.00 بنحو 0.20%

يكافح مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، للاستفادة من تعافٍ استمر ثلاثة أيام من أدنى مستوى في عدة أشهر ويجذب بائعين جدد مع بداية أسبوع جديد. يظل المؤشر منخفضاً خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية ويتداول حالياً تحت علامة 104.00، بانخفاض حوالي 0.20% لليوم.

احتفظ الاحتياطي الفيدرالي بتوقعاته لتقديم خفضين بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام ورفع توقعات التضخم. لكن المستثمرين يتوقعون أن يستأنف البنك المركزي الأمريكي دورة خفض الأسعار أسرع من المتوقع وسط مخاوف من تباطؤ مدفوع بالتعريفات في النشاط الاقتصادي الأمريكي. هذا يضعف الدولار الأمريكي.

أشارت تقارير نهاية الأسبوع إلى أن الرئيس دونالد ترامب يخطط لجدول أعمال أضيق وأكثر استهدافاً للتعريفات المتبادلة المقرر تنفيذها في 2 أبريل. هذا يعزز شهية المستثمرين للأصول الأكثر مخاطرة ويقلل الطلب على الدولار الملاذ الآمن. مع ذلك، قد يساعد الارتفاع الجيد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الحد من أي هبوط كبير للدولار.

ينتظر المتداولون الآن إصدار مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية المبدئية، إلى جانب خطابات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المؤثرين، والتي قد توفر بعض الزخم للدولار. ومع ذلك، سيظل التركيز على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، الذي قد يقدم إشارات جديدة حول مسار خفض الفائدة ويحدد الاتجاه التالي للدولار الأمريكي.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات