ارتفاع أسعار الغذاء في اليابان قد يدفع لرفع الفائدة قريبًا.

تشير التوقعات إلى أن الاجتماع المقبل لـ بنك اليابان، المقرر عقده في 1 مايو، سيكون “حاسمًا”، مع احتمال اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة وسط استمرار ارتفاع أسعار الغذاء.

ضغوط التضخم تدفع بنك اليابان لإعادة النظر في السياسة النقدية

يواجه الاقتصاد الياباني ضغوطًا تضخمية متزايدة، حيث ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي، ووصل التضخم الأساسي إلى 3% في فبراير. ورغم استقرار التضخم في قطاع الخدمات وثبات التوقعات طويلة الأجل، فإن استمرار ارتفاع أسعار الغذاء قد يدفع البنك لاتخاذ إجراءات للحد من الضغوط التضخمية.

رفع الفائدة ليس مستبعدًا رغم التوقعات بحدوثه لاحقًا

يتوقع معظم المحللين أن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة خلال الربع الثالث من العام، لكن مع تزايد التضخم الغذائي، هناك احتمال أن يتم اتخاذ قرار مبكر خلال الاجتماع القادم. ووفقًا لمصادر مطلعة على سياسات البنك، فإن استمرار ارتفاع الأسعار قد يغير توقعات المستهلكين بشأن التضخم المستقبلي، مما يجعل رفع الفائدة أكثر تبريرًا.

السياسة النقدية اليابانية والتأثيرات العالمية

قد يأخذ بنك اليابان في الاعتبار تأثير السياسات التجارية الأميركية، خاصة التعريفات الجمركية المحتملة في عهد ترامب، في تقريره الفصلي القادم. ويمكن أن تشكل هذه العوامل ضغطًا إضافيًا على البنك لإعادة تقييم سياسته النقدية بشكل أسرع من المتوقع.

هل يتجه بنك اليابان لرفع الفائدة أخيرًا؟

على الرغم من أن البنك لا يستطيع التحكم في الصدمات الناجمة عن اضطرابات الإمدادات الغذائية، إلا أن استمرار هذه الزيادات قد يرسخ توقعات تضخمية أعلى، مما يجبر البنك على اتخاذ قرارات أكثر صرامة في السياسة النقدية للحفاظ على استقرار الأسعار.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

ارتفاع أسعار الغذاء