اليورو يهبط لليوم الثاني مع استمرار مخاوف التعريفات.

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليوم تداول ثانٍ متتالٍ، منخفضًا بنسبة خُمس بالمئة يوم الخميس. يحتفظ المستثمرون بميلهم للدولار الأمريكي كملاذ آمن وسط توترات مستمرة حول سياسة التعريفات الجمركية المتقلبة.

قلل رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول من المخاطر الاقتصادية الناجمة عن تهديدات الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية. أكد باول أن المخاطر السلبية ارتفعت بسبب التهديدات المتقلبة، لكن صانعي السياسة يصرون على أن البيانات الاقتصادية لا تزال صحية رغم تراجعها عن المستويات السابقة.

تراجع مؤشر المصنعين لبنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا إلى 12.5 شهريًا، منخفضًا من 18.1 للشهر السابق، وهو أقل من توقعات السوق البالغة 8.5. ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بشكل طفيف إلى 223 ألف مقارنة بـ 220 ألف للأسبوع السابق، أقل من التوقعات البالغة 224 ألف. كما ارتفعت مبيعات المنازل القائمة إلى 4.26 مليون وحدة في فبراير مقارنة بـ 4.09 مليون في يناير، متجاوزة التوقعات البالغة 3.95 مليون.

لا توجد بيانات اقتصادية مهمة يوم الجمعة، مما يترك المستثمرين للتعامل مع أحداث الأسبوع. سيراقب المتداولون أي تطورات من الرئيس ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد على إطلاق تصريحات مهمة أيام الجمعة، مما يثير ردود فعل كبيرة في السوق، رغم أن غالبية تصريحاته لا تتحقق دائمًا.

توقعات سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي: فقد اليورو مقابل الدولار قوته لليوم الثاني، متراجعًا بحوالي 20 نقطة ومنخفضًا تحت مستوى 1.0900. يتجه التداول نحو حركة جانبية مع تلاشي الزخم الاتجاهي، لكن حركة الشراء قصيرة المدى لا تزال مدعومة عند مستوى 1.0800.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

اليورو