سياسات التجارة الأمريكية في عهد ترامب قد تؤثر على الدولار.

سياسات التجارة الأمريكية في عهد ترامب قد تؤثر على الدولار أكثر من قرارات الفيدرالي.
أكد إتش إس بي سي أن سياسات التجارة الأمريكية قد تكون العامل الحاسم في تحركات الدولار الأمريكي، متجاوزة تأثير سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
التجارة vs السياسة النقدية: أيهما يحدد مسار الدولار؟
أوضح البنك أن سياسات التجارة الأمريكية سيكون لها تأثير أعمق على الدولار مقارنة بقرارات السياسة النقدية. فرغم أن اجتماع الفيدرالي في مارس لم يسفر عن مفاجآت، إلا أن التوقعات السلبية تجاه الدولار استمرت مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
لكن في المقابل، لم نشهد انخفاضًا حادًا في قيمة الدولار بعد الاجتماع، مما يشير إلى أن المستثمرين ما زالوا يتوقعون استقرار الفائدة على المدى القصير.
توقعات السندات والأسهم
أبقى إتش إس بي سي على توقعاته لنهاية عام 2025 لعائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 3.50%، مع احتمالية استمرار الضغوط على الأسهم الأمريكية.
ومع ذلك، تشير بعض مؤشرات السوق إلى أن الأسهم قد تكون وصلت إلى مستويات بيع مفرطة، ما قد يؤدي إلى تصحيح صعودي في الفترة المقبلة.
ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟
- القرارات التجارية في إدارة دونالد ترامب قد تكون العامل الأهم في توجيه الأسواق.
- سياسة الفيدرالي الحذرة تعني أن أسعار الفائدة ستظل مستقرة لفترة.
- عائدات السندات قد تستقر، لكن الضغوط على سوق الأسهم قد تستمر.
الخلاصة
بينما يركز المستثمرون عادة على قرارات الاحتياطي الفيدرالي، يشير تحليل إتش إس بي سي إلى أن سياسة التجارة الأمريكية، خصوصًا مع عودة محتملة لترامب، قد تكون المحرك الرئيسي للدولار والأسواق المالية خلال الفترة المقبلة.
لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية
