أوروبا تتصدر عالم البنوك الداعمة للعملات الرقمية.

تعزز أوروبا مكانتها كقوة رائدة في الخدمات المصرفية الداعمة للعملات الرقمية، حيث تقدم أكثر من 60 مؤسسة مالية خدمات التشفير المختلفة، متجاوزة مناطق أخرى مثل الولايات المتحدة.

ووفقًا لـ باتريك هانسن، مدير السياسات والاستراتيجيات في سيركل، فإن أوروبا تضم أكبر عدد من البنوك الداعمة للعملات الرقمية عالميًا، مشيرًا إلى أن البنوك الأوروبية متقدمة بسنوات على نظيراتها في أسواق رأس المال.

البنوك الأوروبية تتفوق في دعم التشفير

كشفت دراسة حديثة لـ كوينكوب أن 63 بنكًا أوروبيًا يقدمون خدمات العملات الرقمية مثل التداول، الحفظ، الرهن، المدفوعات، والعملات المستقرة. وتشمل البنوك الكبرى في هذا المجال ستاندرد تشارترد المملكة المتحدة، بي بي في أيه سويسرا، وباركليز المملكة المتحدة، والتي استثمرت بكثافة في قطاع العملات الرقمية.

التنظيم الأوروبي يدعم الابتكار المالي

على عكس الولايات المتحدة، التي سمحت حديثًا للبنوك بتقديم خدمات حفظ العملات الرقمية، فإن البنوك الأوروبية طورت بنيتها التحتية لسنوات، حيث أعلن بي بي في أيه إسبانيا عن إتاحة تداول وإدارة البيتكوين والإيثريوم عبر تطبيقه. كما تخطط بورصة دويتشه الألمانية لتقديم خدمات الحفظ لهذه العملات.

يعود نجاح أوروبا إلى التشريعات التنظيمية المرنة مثل توجيه الأموال الإلكترونية (EMD) منذ عام 2000 وتوجيه خدمات الدفع (PSD وPSD2)، مما شجع المنافسة والابتكار المالي.

نهج الاتحاد الأوروبي يعزز مستقبل التشفير

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى السماح لمقدمي خدمات الدفع غير المصرفية بالوصول المباشر إلى أنظمة الدفع المركزية مثل SEPA، مع تشريعات مثل تنظيم المدفوعات الفورية (IPR)، مما يعزز المنافسة والابتكار في القطاع المالي الأوروبي.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية

أوروبا