الإسترليني يتراجع قرب 1.2970 مع محاولة الدولار التعافي.

يتراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد مكاسب الجلسة السابقة، مستقراً حول 1.2970 خلال التداول الآسيوي الثلاثاء. يواجه الزوج ضغوطاً مع محاولة الدولار الأمريكي التعافي من خسائر الجلستين الأخيرتين. لكن قد يكون الهبوط محدوداً، حيث يظل الدولار ضعيفاً وسط تصاعد التوترات التجارية والمخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بإيجابية حول 103.50. قد يخسر الدولار المزيد بسبب ضعف البيانات الاقتصادية وتهديدات ترامب بالتعريفات الجمركية.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير بنسبة أقل من المتوقع، مما أثار مخاوف من تباطؤ محتمل في الإنفاق الاستهلاكي. يتوقع السوق أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على موقفه الحالي عند انتهاء اجتماعه يوم الأربعاء.
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي أن مبيعات التجزئة زادت بنسبة 0.2% شهرياً في فبراير، أقل من المتوقع البالغ 0.7%. جاء ذلك بعد انخفاض معدل بنسبة 1.2% في يناير. سنوياً، نمت المبيعات بنسبة 3.1%، منخفضة من 3.9% المعدلة في يناير.
قد يجد الزوج دعماً إضافياً مع تعزز الجنيه الإسترليني بسبب توقعات أن يحافظ بنك إنجلترا على أسعار الفائدة في اجتماع السياسة يوم الخميس. يهدف هذا الموقف الحذر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي البطيء ومخاطر التضخم المستمرة.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
