شراكة بين وورلد و رازر لحماية اللاعبين من الروبوتات.
شراكة بين وورلد و رازر لحماية اللاعبين من الروبوتات.
أعلنت “وورلد”، مشروع التشفير الذي شارك في تأسيسه سام ألتمان من OpenAI، عن شراكتها مع “رازر”، العلامة التجارية العالمية للاعبين، لإطلاق “Razer ID verified by World ID”. تهدف الشراكة إلى وضع اللاعبين البشر في قلب ثورة الألعاب الذكية.
يمكن للاعبين استخدام “Razer ID” لإنشاء حساب في “World ID” والتحقق من إنسانيتهم. هذه الخدمة متاحة في 22 دولة، بما في ذلك النمسا، ألمانيا، بولندا، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، الأرجنتين، المكسيك، والولايات المتحدة.
تعتمد “Razer ID verified by World ID” على تقنية جديدة للتحقق من الإنسان باستخدام تسجيل دخول موحد، مما يثبت أن هناك شخصًا حقيقيًا وراء كل حساب “Razer ID”. كما يتيح هذا التحقق الموحد للاعبين الوصول إلى جميع خدمات “رازر”، مثل خدمات الدفع، تعزيز الألعاب، أدوات تخصيص الأجهزة السحابية، وبرنامج المكافآت.
يساهم هذا النظام في إنشاء بيئة أكثر أمانًا وأصالة للاعبين في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى توفير أداة للمطورين لإنشاء مساحات ديناميكية للاعبين الحقيقيين فقط.
الدمج الأول لهذه التقنية سيكون مع لعبة “TOKYO BEAST”، حيث سيساهم التحقق البشري في تعزيز مصداقية المشروع.
تهدف هذه التقنية أيضًا إلى حماية اللاعبين من الروبوتات، الاحتيال، والمعلومات المضللة، خاصة في الألعاب التي تشمل جمع NFTs وشراء العناصر داخل اللعبة باستخدام خدمة “Razer Gold”.
قال تياغو سادا، المسؤول التنفيذي في “أدوات من أجل الإنسانية”: “تساعد World ID اللاعبين في التمييز بين التفاعلات البشرية والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع حماية خصوصيتهم”.
وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها “إتشيلون إنسايتس”، يعاني 59% من اللاعبين من الروبوتات غير المصرح بها، مما يؤثر سلبًا على التجربة التنافسية والتمتع بالألعاب.
خلصت الدراسة إلى أن 77% من اللاعبين يعتبرون من المهم إثبات إنسانيتهم على الإنترنت، فيما يريد 75% من اللاعبين الذين يقضون أكثر من 10 ساعات في الأسبوع في اللعب أن تستخدم منصات الألعاب تقنيات بيومترية للتحقق من الأشخاص.
باختصار، توفر “Razer ID verified by World ID” حلاً للمشاكل التي يواجهها اللاعبون والمطورون، مما يعزز تجربة اللعب بشكل آمن وموثوق.