ديفيد ساكس يصفّي أصوله الرقمية قبل تولي منصب المستشار.

صَفَّى ديفيد ساكس وشركته “كرافت فينتشرز” أكثر من 200 مليون دولار من العملات الرقمية والأسهم المرتبطة بها قبل توليه منصب مستشار البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، وفقًا لمذكرة صادرة في 5 مارس.

وأوضحت الوثيقة أن ساكس قام بتصفية ممتلكاته الشخصية في بيتكوين (BTC)، إيثريوم (ETH)، وسولانا (SOL)، إلى جانب بيع شركته لجميع استثماراتها في العملات الرقمية لتجنب تضارب المصالح. كما تخلى عن حصصه في شركات مثل كوينباس (Coinbase) وروبينهود (Robinhood)، وأيضًا عن استثماراته في شركات أصول رقمية خاصة.

هبوط سوق العملات الرقمية بعد تنصيب ترامب

شهدت العملات الرقمية انخفاضًا بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير. وقبل التنصيب، بلغ سعر البيتكوين مستوى قياسيًا عند 109,000 دولار، لكنه انخفض لاحقًا إلى 80,000 دولار بحلول 27 فبراير، متأثرًا بعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة والرسوم الجمركية المقترحة. وفي وقت نشر الخبر، كان سعر البيتكوين عند 84,155 دولارًا.

ساكس يواجه استجوابًا بشأن تصفية ممتلكاته الرقمية

قبل يوم من إرسال السيناتور إليزابيث وارن خطابًا تطالب فيه ساكس بإثبات عدم امتلاكه لأي عملات رقمية، أكد الأخير عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) أنه باع جميع أصوله الرقمية قبل بدء الإدارة الجديدة. وطلبت وارن توضيحًا بشأن توقيت عمليات البيع وما إذا كان المقربون منه قد استفادوا من ارتفاع الأسعار قبل التصفية.

موقف ساكس من تنظيم العملات الرقمية

منذ توليه منصبه، أصبح ساكس من أبرز المدافعين عن قطاع العملات الرقمية، حيث دعا إلى احتياطي استراتيجي من البيتكوين، وحذر من فرض ضرائب مرهقة على المعاملات الرقمية. كما رفض مقترح فرض ضريبة 0.01% على جميع المعاملات المشفرة، مشيرًا إلى أن الضرائب غالبًا ما تبدأ صغيرة قبل أن تتوسع لتشمل الجميع.

على الجانب الآخر، يدعو الرئيس ترامب إلى إلغاء ضريبة الدخل الفيدرالية واستبدالها بالرسوم الجمركية على الواردات، مؤكدًا أن ذلك كان المصدر الرئيسي لتمويل الحكومة الأمريكية خلال القرن التاسع عشر، وهي فترة وصفها بالزمن الذهبي للازدهار الاقتصادي.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية

ديفيد ساكس