الدولار الأسترالي مستقر وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

الدولار الأسترالي يظل ثابتاً يوم الجمعة بعد خسائر سابقة، حيث قد يواجه زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي ضغوطاً من تعزز الدولار الأمريكي وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي عالمي.

يواجه الدولار الأسترالي تحدياً رئيسياً بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإبقاء على تعرفة 25% على صادرات الألمنيوم والصلب الأسترالية، بقيمة تقارب مليار دولار. هذا القرار يزيد الضغط على التوقعات التجارية الأسترالية.

رغم ذلك، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن أستراليا لن تفرض تعرفات مماثلة على الولايات المتحدة، مشدداً على أن التدابير الانتقامية سترفع التكاليف على المستهلكين الأستراليين وتزيد التضخم.

حذر نائب محافظ البنك المركزي الأسترالي أندرو هاوسر من أن عدم اليقين التجاري العالمي وصل لأعلى مستوى في 50 عاماً. وأشار إلى أن سياسات التعرفة والتوترات الاقتصادية قد تؤخر الاستثمار التجاري والنمو الاقتصادي.

تشير تقارير بلومبرج إلى استمرار تعثر مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. تدعي السلطات الصينية أن الولايات المتحدة لم تحدد خطوات واضحة بشأن إجراءات مكافحة الفنتانيل مقابل تخفيف التعرفات. كما تكشف مصادر قريبة من البيت الأبيض عدم وجود خطط لاجتماع شخصي بين القادة الأمريكيين والصينيين.

يتداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي قرب 0.6290 يوم الجمعة، مع إشارة التحليل الفني إلى تحول هبوطي بعد كسر القناة الصاعدة على الرسم البياني اليومي. انخفض مؤشر القوة النسبية لـ14 يوم إلى ما دون 50، مما يشير إلى بداية نظرة هبوطية.

قد يتحرك الزوج نحو منطقة أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 0.6187، المسجل في 5 مارس.

يختبر الزوج المقاومة الفورية عند المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 0.6295، يليه المتوسط المتحرك لـ50 يوم عند 0.6303. قد يؤدي تجاوز هذه المستويات إلى تحسين زخم الأسعار قصير ومتوسط المدى ودعم الزوج لاستكشاف منطقة أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6408، المسجل في 21 فبراير.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الأسترالي