يضعف الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي مع تجنب المخاطر.

يضعف الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي يوم الأربعاء متأثراً بتجنب المخاطر على نطاق واسع. تفاقمت المخاوف بسبب تحولات سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة التعريفات التي زادت احتمالية حرب تجارية طويلة.

يواجه الدولار الأسترالي أيضاً ضغوطاً من الشكوك الاقتصادية المستمرة ومخاطر الانكماش في الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا، بينما ينتظر المتداولون إعلانات سياسية مهمة من بكين.

يبقى المشاركون في السوق مركزين على توقعات سياسة بنك الاحتياطي الأسترالي، خاصة بعد أن قللت البيانات الاقتصادية القوية الأسبوع الماضي من توقعات خفض الفائدة. تجاوز النمو الاقتصادي التوقعات، مسجلاً أول تسارع له في أكثر من عام.

أشارت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الأخيرة إلى موقف حذر تجاه السياسة النقدية، مؤكدة أن خفض فبراير لا يشير إلى التزام بتخفيف مستمر.

يتجه المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر فبراير يوم الأربعاء للحصول على رؤى حول اتجاهات التضخم.

مع وجود الاحتياطي الفيدرالي في فترة الصمت قبل اجتماع 19 مارس، ستكون تعليقات البنك المركزي نادرة هذا الأسبوع.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي قرب 0.6290 يوم الأربعاء، ويظهر التحليل الفني بقاء الزوج تحت المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، مما يشير إلى ضعف الزخم قصير المدى. كما يتموضع مؤشر القوة النسبية لـ14 يوماً أسفل مستوى 50، معززاً الاتجاه الهبوطي.

قد يتجه الزوج نزولاً نحو منطقة أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 0.6187، المسجل في 5 مارس.

يختبر الزوج المقاومة الفورية عند المتوسط المتحرك لتسعة أيام عند 0.6294، يليه المتوسط المتحرك لخمسين يوماً عند 0.6306. قد يعزز كسر هذا المستوى الزخم قصير المدى، مما قد يدفع الزوج نحو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6408، الذي وصل إليه آخر مرة في 21 فبراير.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الأسترالي