الجنيه الإسترليني/الدولار يرتفع بدعم ضعف الدولار الأمريكي

يبدأ زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الأسبوع الجديد بتحرك إيجابي ويتداول حول منطقة 1.2940-1.2945 خلال الجلسة الآسيوية، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر سجله يوم الجمعة. المشاعر السلبية تجاه الدولار الأمريكي تدعم احتمالات امتداد زخم الاختراق الأسبوع الماضي فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم.

مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، يحوم قرب أدنى مستوى له منذ أوائل نوفمبر استجابة لبيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة. أظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير، أقل من التوقعات. تمت مراجعة قراءة الشهر السابق إلى 125 ألف، وارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.1% من 4.0% في يناير.

يأتي هذا مع المخاوف من أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر على النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. تتوقع الأسواق حالياً ثلاثة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها، مما يضغط على الدولار ويدعم الزوج. فشل مشترو الدولار في اكتساب أي راحة من تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك المركزي لا يتعجل خفض الأسعار.

الجنيه الإسترليني، من ناحية أخرى، مدعوم بتوقعات أن بنك إنجلترا سيخفض الأسعار بوتيرة أبطأ من البنوك المركزية الأخرى، بما فيها الفيدرالي. هذا عامل آخر يساهم في النبرة الإيجابية حول الزوج ويؤكد التوقعات الإيجابية. في غياب أي إصدارات اقتصادية مؤثرة من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، سيستمر الدولار في التأثير على الأسعار ويتيح للمتداولين اغتنام فرص قصيرة المدى.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الإسترليني