تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي حول تأثير عدم اليقين.

أكدت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن تصاعد حالة عدم اليقين بين الشركات قد يؤدي إلى تباطؤ الطلب في الاقتصاد الأمريكي، لكنها ترى أنه لا يوجد مبرر حاليًا لتغيير أسعار الفائدة.

📉 زيادة عدم اليقين وتأثيره على الاقتصاد
تشير تقارير قادة الأعمال في منطقتها إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد والسياسات النقدية، وهو ما أظهرته الأبحاث كعامل قد يسهم في تقليل الطلب العام. ومع ذلك، ترى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) أنه لا داعي لتعديل أسعار الفائدة خلال اجتماعها المقبل، حيث لا تزال المعدلات الحالية مناسبة لدعم استقرار الاقتصاد.

💡 نظرة استراتيجية بدلاً من ردود الفعل السريعة
أكدت دالي أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، مشددةً على أهمية عدم التسرع في اتخاذ قرارات بناءً على التقلبات قصيرة الأجل أو الأخبار العاجلة. بدلاً من ذلك، تدعو إلى نهج أكثر توازناً في تقييم الأوضاع الاقتصادية قبل إجراء أي تعديلات على السياسة النقدية.

📊 توافق مع تصريحات جيروم باول
تتماشى تصريحات دالي مع ما ذكره رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي صرح يوم الجمعة بأن صناع السياسة النقدية ليسوا بحاجة إلى الإسراع في إجراء تغييرات على أسعار الفائدة، على الرغم من تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق.

🔍 استقرار الفائدة في ظل الترقب الاقتصادي
مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مراقبة تطورات التضخم والنمو الاقتصادي، يبدو أن الاستراتيجية الحالية تركز على الحذر والتقييم المستمر بدلاً من التحرك العاجل، مما يضمن الحفاظ على توازن الأسواق المالية ودعم استقرار الاقتصاد الأمريكي.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

الاحتياطي الفيدرالي