الإسترليني/دولار يتمسك بمكاسبه قرب 1.2900 مع تراجع المخاطر

زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يتمسك بمكاسبه قرب 1.2900 خلال ساعات التداول الأوروبية الخميس. يُظهر الزوج قوة مع انخفاض علاوة مخاطر الدولار الأمريكي بشكل كبير، حيث يتوقع المستثمرون أن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية ستكون أقل إثارة للخوف مما كان متوقعاً.
تنظر الأسواق حالياً للتعريفات الجمركية كتكتيك تفاوضي مع الشركاء التجاريين. أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الأربعاء أن الرئيس سيمنح إعفاءً لمدة شهر من تعريفة 25% على السيارات المستوردة من كندا والمكسيك. وأضافت أن ترامب منفتح لسماع المزيد حول إعفاءات إضافية. كما يدرس إعفاء بعض المنتجات الزراعية، وفق وزيرة الزراعة بروك رولينز.
سيتأثر الدولار الأمريكي ببيانات الوظائف غير الزراعية لفبراير المقرر صدورها الجمعة. ستؤثر بيانات سوق العمل على توقعات السوق بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية. يتوقع المستثمرون إضافة 160 ألف وظيفة، أعلى من 143 ألف في يناير. لكن تقرير القطاع الخاص أظهر الأربعاء إضافة 77 ألف وظيفة فقط في فبراير، أقل بكثير من تقديرات 140 ألف وإصدار سابق بـ 186 ألف.
ارتفع الإسترليني إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% من أعلى مستوى أواخر سبتمبر إلى أدنى مستوى منتصف يناير، مسجلاً 1.2930 الخميس. تحولت النظرة طويلة المدى للزوج إلى إيجابية مع بقائه فوق المتوسط المتحرك الأُسي لـ200 يوم عند 1.2680.
ارتفع مؤشر القوة النسبية لـ14 يوم فوق 60.00، مما يشير إلى زخم صعودي قوي. أسفل ذلك، سيعمل مستوى فيبوناتشي 50% عند 1.2767 ومستوى 38.2% عند 1.2608 كمناطق دعم رئيسية. على الجانب الصعودي، سيعمل المستوى النفسي 1.3000 كمنطقة مقاومة رئيسية.