الأسترالي يفقد مكاسبه بعد محضر الاحتياطي وبيانات التجزئة.

الدولار الأسترالي يتراجع أمام الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، متخليًا عن مكاسبه الأخيرة، مع استمرار الضغوط بعد صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي وبيانات مبيعات التجزئة.

أشار محضر اجتماع فبراير إلى مخاطر هبوطية على الاقتصاد، رغم قوة سوق العمل، لكن البنك يرى أن الظروف الحالية لا تتوافق مع هدف التضخم عند 2.5%، مما يعزز احتمالات خفض الفائدة.

مبيعات التجزئة الأسترالية ارتفعت 0.3% في يناير بعد تراجع 0.1% في ديسمبر، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن ANZ-Roy Morgan إلى 87.7 من 89.8، بعدما سجل أعلى مستوى منذ مايو 2022 الأسبوع السابق.

الضغوط زادت بعد إعلان البيت الأبيض توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 20%. لم يقرر ترامب بعد إجراءات مماثلة ضد المكسيك وكندا، لكن أي تغير اقتصادي في الصين قد يؤثر بشكل كبير على الدولار الأسترالي.

انطلق مؤتمر القمة المالية الأسترالية 2025 يوم الثلاثاء بمشاركة قادة الصناعة، حيث يتحدث ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جولدمان ساكس، يوم الثلاثاء، بينما يخاطب أندرو هاوزر، نائب محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي، الحضور يوم الأربعاء.

يتداول الزوج قرب 0.6210، محافظًا على الضغوط أسفل المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، مما يشير إلى ضعف الزخم على المدى القصير. كما يبقى مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يومًا دون مستوى 50، مما يعزز النظرة السلبية.

رغم الضغوط، يظل الزوج فوق مستوى الدعم 0.6200، وكسره قد يدفعه إلى 0.6087، أدنى مستوى منذ أبريل 2020 والمسجل في 3 فبراير.

على الجانب الصاعد، المقاومة الأولية عند المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 0.6266، تليها المقاومة الأقوى عند المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا عند 0.6304. اختراق هذا المستوى قد يعزز الزخم الصعودي ويدفع السعر لاختبار أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6408، المسجل في 21 فبراير.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الأسترالي