بنك كندا يستعد لتنفيذ ستة تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة

أعلن بنك مونتريال (BMO) عن تعديله لتوقعاته بشأن أسعار الفائدة في كندا، وذلك استجابة للتداعيات الاقتصادية الناجمة عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

🔹 وفقًا للتوقعات الجديدة، من المنتظر أن يقوم بنك كندا بإجراء ستة تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة، كل منها بمقدار ربع نقطة مئوية، مما سيؤدي إلى انخفاض سعر الفائدة الأساسي إلى 1.5% بحلول شهر أكتوبر.


📉 أسباب ودوافع تخفيض أسعار الفائدة

🔹 تعكس هذه التوقعات المتغيرة مخاوف متزايدة بشأن التأثير المحتمل لتصاعد التوترات التجارية، والتي قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي من خلال:
تعطيل سلاسل التوريد وزيادة التكاليف على الشركات الكندية.
تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين نتيجة ارتفاع الأسعار.
انخفاض حجم الصادرات الكندية بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية.

🔹 يرى خبراء BMO أن البنك المركزي الكندي سيتبنى سياسة نقدية أكثر مرونة لمواجهة هذه الضغوط الاقتصادية، من خلال:
تحفيز الطلب المحلي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تقليل مخاطر الركود الاقتصادي عن طريق تسهيل الإقراض وتشجيع الاستثمار.


💲 تأثير تخفيض الفائدة على الاقتصاد وسعر الصرف

💰 على الدولار الكندي:
🔹 تشير التوقعات إلى أن سلسلة تخفيضات الفائدة قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار الكندي مقابل العملات الأخرى، مما قد يعزز القدرة التنافسية للصادرات الكندية لكنه يرفع تكلفة الواردات.

🏡 على المقترضين وأسعار الفائدة على القروض:
🔹 سيستفيد المقترضون من انخفاض تكاليف الإقراض، مما قد يشجع على زيادة القروض العقارية وقروض الشركات، وهو ما قد يساعد في تنشيط السوق العقاري وتعزيز الاستثمارات.

📊 على الأسواق المالية والاستثمار:
🔹 قد تؤدي السياسة النقدية التوسعية إلى دفع المستثمرين نحو الأسهم بدلاً من السندات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مؤشرات البورصة الكندية على المدى القصير.


⚠️ نظرة مستقبلية: ماذا بعد؟

🔹 مع استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، يرى الخبراء أن بنك كندا قد يواصل تبني سياسة نقدية داعمة، خاصة إذا استمرت التوترات التجارية في التأثير على النشاط الاقتصادي.

🔹 تبقى سعر الفائدة المنخفض سلاحًا ذو حدين؛ فمن ناحية يساعد على دعم النمو الاقتصادي، لكنه قد يؤدي إلى زيادة التضخم وارتفاع معدلات الديون على المدى الطويل.

📌 في ظل هذه التوقعات، ينصح المستثمرون والشركات بمتابعة قرارات بنك كندا عن كثب واتخاذ خطوات استباقية للتكيف مع بيئة الفائدة المنخفضة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

بنك