انتشار عملات الميم بين الروس: اتجاه جديد يجذب المستثمرين.

انتشار عملات الميم بين الروس: اتجاه جديد يجذب المستثمرين رغم المخاطر.
أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة الخدمات المالية Vyberu على 3,000 روسي تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا أن أكثر من خُمس الروس (21%) يتداولون أو يحتفظون بعملات الميم. وتعكس هذه النتائج الشعبية المتزايدة لهذه العملات التي تعتمد على “الضجة” الإعلامية، وانتشارها على المستوى العالمي.
أسباب شراء عملات الميم
- 15% من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم اشتروا عملات الميم بسبب “الضجة” المحيطة بها.
- 4% صرّحوا بأن الهدف الرئيسي كان تحقيق أرباح سريعة.
- 2% أوضحوا أن استثماراتهم كانت لدعم مبتكري المشاريع.
- كما أكد معظم المستثمرين أنهم يؤمنون بإمكانات نمو هذه العملات، بينما أشار 23% إلى أن الجوانب الثقافية أو الساخرة لهذه العملات هي ما جذبهم للاستثمار فيها.
- 6% أرجعوا السبب إلى المجتمعات النشطة والمتحمسة التي تدعم عملات الميم.
عملات الميم كأداة تسويقية
الدراسة أظهرت أن ربع الروس يعتقدون أن إطلاق عملة ميم يعتبر خطوة تسويقية فعّالة. في المقابل، يرى أقل من نصف المشاركين أن عملات الميم مجرد “ظاهرة مؤقتة” ناتجة عن توجهات وسائل التواصل الاجتماعي.
مخاوف حول سمعة العملات الرقمية
بينما يعتقد 25% أن عملات الميم قد تساعد في جذب مستثمرين جدد إلى الأسواق الرقمية، يرى 5% أن لهذه العملات تأثيرًا سلبيًا على سمعة سوق العملات المشفرة.
تأثير عملات الميم على السوق
ياروسلاف بادجوراك، المدير التنفيذي لشركة Vyberu، أشار إلى أن عملات الميم تشكل الآن جزءًا مهمًا من القيمة السوقية للعملات الرقمية، قائلاً:
“نمو عملات الميم مدعوم بالاهتمام الجماهيري والشبكات الاجتماعية، مما يساعد على جذب مستثمرين جدد وزيادة جمهور السوق الرقمي”.
ومع ذلك، حذّر بادجوراك من المخاطر الناتجة عن التقلبات الحادة في أسعار هذه العملات، موضحًا:
“شعبية عملات الميم تؤدي إلى إعادة توزيع رأس المال من الأصول الأكثر استقرارًا، كما تزيد من الضغط على شبكات البلوكشين وترفع الرسوم.”
تحذيرات أمنية
في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت شركة الأمن السيبراني الروسية FACCT تحذيرًا بشأن عملات الميم مثل $TRUMP و*$MELANIA*، حيث حذرت من مواقع تصيد احتيالية تستهدف محافظ المستثمرين.
مواضيع ذات صلة:
عملات الميم الرقمية: فرص الاستثمار وأفضل طرق التداول
