متطوع كندي يختبئ بعد محاولة اختطاف لسرقة بيتكوين.

متطوع كندي يختبئ بعد محاولة اختطاف لسرقة بيتكوين.
دخل متطوع كندي يعمل كمشرف على منتدى للعملات الرقمية في حالة اختباء مع عائلته بعد محاولة اختطاف لسرقة محفظته الإلكترونية. ووفقًا لتصريحات الضحية، التي نُشرت عبر صحيفة كندية، اكتشف خططًا لهجوم عنيف قبل أن يهرب مع أطفاله.
أكد الرجل أن المهاجمين كانوا يملكون معدات تعذيب وأدوات للتسبب في إصابات خطيرة. وكان الدافع وراء الهجوم هو الوصول إلى محفظته الرقمية، لكن الضحية أوضح أن ممتلكاته من العملات الرقمية أقل بكثير مما كان يعتقد المهاجمون، حيث يمتلك فقط حوالي 10,000 دولار.
بدأت الحادثة في 4 نوفمبر عندما هدده شخصان ملثمان أمام منزله. وتصاعدت الأحداث في 8 نوفمبر عندما كان يضع ابنته في السيارة ولاحظ مركبة سوداء دون لوحات تتعقبه. بعد طلب الشرطة، تم القبض على أربعة مشتبه بهم، ووجهت لهم اتهامات بالتآمر للاختطاف وحيازة أسلحة غير قانونية.
رغم ذلك، أُطلق سراح المتهمين بكفالة بانتظار المحاكمة في مارس، مما أجبر الضحية على استنزاف مدخراته للبقاء في أماكن آمنة بعيدًا عن التهديدات المستمرة.
الجرائم المرتبطة بالعملات الرقمية عالميًا
شهدت الجرائم المتعلقة بالعملات الرقمية ارتفاعًا عالميًا. في رأس السنة، أنقذت الشرطة الفرنسية رجلاً وُجد مقيدًا في صندوق سيارة بعد طلب فدية من ابنه، وهو مؤثر في العملات الرقمية يقيم في دبي.
وفي باكستان، أُجبر تاجر عملات رقمية على تحويل 340,000 دولار تحت تهديد السلاح. وفي بلجيكا، خُطفت زوجة مؤثر آخر في عيد الميلاد، مما أدى إلى مطاردة واصطدام بالسيارة.
وفقًا لجيمسون لوب، وهو مدافع بارز عن البيتكوين، تم توثيق أكثر من 180 جريمة مرتبطة بالعملات الرقمية منذ عام 2014. ويُنصح بتجنب التباهي بالثروة الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي أو التعامل مع الغرباء بشكل مباشر.
في عام 2024، بلغت خسائر صناعة العملات الرقمية 1.49 مليار دولار نتيجة للاختراقات والاحتيال، بانخفاض بنسبة 17% مقارنة بعام 2023. وأفاد تقرير أمني بأن 98.1% من الخسائر سببها الاختراقات، بينما مثلت عمليات الاحتيال 1.9% من إجمالي الخسائر.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
