تقرير سوق العمل الأسترالي يقوض توقعات خفض أسعار الفائدة.

أظهرت أحدث البيانات المتعلقة بسوق العمل الأسترالي قوةً ملحوظة، حيث سجلت معدلات البطالة انخفاضًا حادًا. ومع ذلك، فإن هذا التطور الإيجابي قد أثار تساؤلات حول توقعات بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن خفض أسعار الفائدة في فبراير المقبل.

تحليل ردود الأفعال:

  • كومنويلث بنك: يؤكد البنك أن بيانات سوق العمل، إلى جانب تباطؤ نمو الأجور، تدعم وجهة نظره بأن مستوى البطالة الذي لا يؤدي إلى تسارع التضخم (NAIRU) أقل بكثير مما يقدره البنك المركزي. ورغم ذلك، يرى البنك أن البيانات الحالية لا تدعم فكرة خفض أسرات الفائدة في فبراير، بل على العكس تقوضها. مع ذلك، يلتزم البنك بتوقعه بحدوث خفض بنسبة 25 نقطة أساس في فبراير، معتمدًا على توقعاته بانخفاض مؤشر أسعار المستهلك في الربع الرابع عن توقعات البنك المركزي.
  • بنك أستراليا ونيوزيلندا (ANZ): يشير البنك إلى أن البيانات الاقتصادية الضعيفة الواردة في الحسابات القومية الأخيرة زادت من احتمال خفض أسعار الفائدة في فبراير، ولكن نتائج سوق العمل الأخيرة قد قللت من هذا الاحتمال إلى حد ما.
  • بنك نيو ساوث ويلز (NAB): يرى البنك أن هناك مؤشرًا واحدًا آخر لسوق العمل وتقريرًا واحدًا عن مؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع البنك المركزي في فبراير. وعلى الرغم من توقع البنك أن يكون مؤشر أسعار المستهلك في الربع الرابع أقل قليلًا من توقعات البنك المركزي، إلا أنه يرى أن هذا وحده لن يكون كافيًا لدفع البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة في فبراير، بالنظر إلى استمرار قوة سوق العمل.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

العمل