استجواب مؤسس تطبيق تيليجرام في باريس بتهم جنائية.
استجواب مؤسس تطبيق تيليجرام في باريس بتهم جنائية.
تم استجواب بافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، في باريس يوم 6 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار التحقيقات الجارية ضده بتهمة تسهيل أنشطة إجرامية عبر المنصة.
وقد ركزت التحقيقات على مزاعم استخدام تيليجرام لإجراء معاملات غير قانونية.
واعتقل دوروف لفترة وجيزة في مطار لو بورجيه في باريس في أغسطس الماضي، وتم الإفراج عنه بعد دفع كفالة قدرها 6 ملايين دولار، لكنه لا يزال ممنوعًا من مغادرة فرنسا حتى مارس 2025.
ووجهت النيابة العامة الفرنسية رسميًا اتهامات أولية ضده في 28 أغسطس، متهمة تيليجرام بالعمل كمنصة للأنشطة غير القانونية.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر صحفية بأن هاتف دوروف قد تم اختراقه عام 2017، قبل عام من لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتزايدت أصول تيليجرام من العملات المشفرة بشكل كبير، حيث ارتفعت إلى 1.3 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ 400 مليون دولار في نهاية عام 2023.
وقد حققت الشركة أرباحًا كبيرة من مبيعات عملة تونكوين، بالإضافة إلى صفقة حصرية مع العملة الرقمية.
كما أعلنت تيليجرام عن عزمها إنشاء مكتب محلي في كازاخستان، وذلك في إطار جهودها لتحسين التواصل مع السلطات المحلية وإدارة محتوى المنصة بشكل أكثر فعالية.
ومنذ اعتقال دوروف، اتخذت تيليجرام عدة إجراءات لمعالجة هذه المخاوف، بما في ذلك مشاركة معلومات المستخدمين، مثل عناوين IP وأرقام الهواتف، مع السلطات عند الضرورة.
كما قامت المنصة بتحديثات كبيرة لمحرك البحث الخاص بها، حيث قامت بإزالة المحتوى المشكل واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن المواد غير القانونية وحظرها.