أوراق نقد من فئة المئة دولار - صورة من أرشيف رويترز
المضارب العربي ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والتي أوضحت انخفاض مؤشر ZEW للثقة حيال الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات المنطقة واتساع انكماش المؤشر ذاته عن منطقة اليورو ككل بصورة فاقت التوقعات في ظلال شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع تداولات هذا الأسبوع.
في تمام الساعة 09:33 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1381 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1360، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له عند 1.1396، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1354.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين عن شهر آيلول/سبتمبر والتي أظهرت استقرار وتيرة الانكماش عند نسبة 0.2% متافقة بذلك مع التوقعات، بينما أوضحت قراءة مؤشر أسعار مبيعات الجملة تقلص الانكماش لنسبة 0.6% مقابل 0.8% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى انكماش بنسبة 0.3%، جاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة مؤشر ZEW للثقة حيال الاقتصاد والتي أظهرا انخفاضاً لما قيمته 1.9 مقابل 12.1 في آيلول/سبتمبر الماضي دون التوقعات عند ما قيمته 6.8، بينما أظهرت قراءة المؤشر ذاته لمنطقة اليورو ككل اتساع وتيرة الانكماش لما قيمته 30.1 متوافقة ب>لك مع التوقعات مقابل انكماش عند ما قيمته 33.3 في آيلول/سبتمبر.
على الصعيد الأخر، وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم نترقب عنه في وقت لاحق من الأسبوع الجاري الكشف عن بيانات مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بالإضافة إلى بيانات التضخم عن شهر آيلول/سبتمبر الماضي والتي قد تعيد تسعير المستثمرين لاحتمالية إقدام صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي على زيادة أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية بنحو 25 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2006 بحلول اجتماع 28-29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في حال تفوقها على التوقعات التي تشير إلى استقرار نمو مبيعات التجزئة وتوالى هن الضغوط التضخمية.
