تدهور سوق العمل في نيوزيلندا.
تدهور سوق العمل في نيوزيلندا: أسباب وتأثيرات على قرارات البنك المركزي
كشفت أحدث بيانات سوق العمل في نيوزيلندا عن تدهور ملحوظ، حيث ارتفع معدل البطالة إلى 4.8% في الربع الثالث من العام، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى مستوى 5%. ويعكس هذا الارتفاع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على العمالة.
ويرجع جزء كبير من هذا الارتفاع إلى انخفاض مشاركة الشباب في القوى العاملة، حيث غادر العديد منهم البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل. كما ساهم انخفاض عدد الوظائف الشاغرة في تفاقم الوضع.
وعلى الرغم من هذه البيانات السلبية، لا يتوقع الخبراء أن يؤدي تدهور سوق العمل إلى تغيير كبير في السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي في اجتماعه المقبل. حيث يشير المحللون إلى أن البنك المركزي سيظل حذرًا بشأن التضخم، وسيستمر في تقييم البيانات الاقتصادية بعناية قبل اتخاذ أي قرارات بشأن أسعار الفائدة.