بنك اليابان يواجه تحديات جديدة.

من المتوقع أن يختتم بنك اليابان اجتماعه يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر، مع توقع استمرار أسعار الفائدة عند 0.25%.

تعقد نتائج الانتخابات الأخيرة في اليابان من مسار تطبيع السياسة النقدية، حيث يرجح أن يؤدي ذلك إلى تأجيل أي زيادة في أسعار الفائدة.

يشهد زوج العملات الدولار/ين ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر بالقرب من 153.50، مما يعكس توقعات السوق بتأجيل رفع أسعار الفائدة.

أبرز النقاط:

  • تضخم مستقر: يشير بنك اليابان إلى عدم وجود عجلة في رفع أسعار الفائدة، مع استقرار التضخم حول المستوى المستهدف البالغ 2%.
  • توقعات مستقرة: من غير المتوقع أن يشهد التقرير الفصلي لتوقعات الاقتصاد تغييرات جوهرية.
  • الغموض السياسي: أدت نتائج الانتخابات إلى زيادة حالة عدم اليقين السياسي، مما يضيف عنصرًا جديدًا من التعقيد.
  • توقعات السوق: يتوقع معظم الاقتصاديين الآن عدم حدوث أي زيادة في أسعار الفائدة حتى الربع الأول من عام 2025.

العامل الحاسم:

يكمن العامل الحاسم في تصريحات محافظ بنك اليابان، هاروهيكو أويدا، خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد يوم الخميس. يجب الانتباه إلى أي تحول عن موقفه المتساهل السابق، وكذلك أي تحذيرات جديدة بشأن ضعف الين وتوقعات نمو الأجور لعام 2025.

الخلاصة:

أصبح مسار تحقيق هدف بنك اليابان المتمثل في الوصول إلى سعر فائدة “محايد” عند 1% أكثر تعقيدًا بعد الانتخابات. ضعف موقف إيشيبا يعني أنه سيحتاج إلى دعم من الأحزاب المؤيدة للسياسة النقدية الفضفاضة، مما لا يبشر بخير بالنسبة لمتداولي الين.

الاجتماعات المقبلة لبنك اليابان:

  • 18-19 ديسمبر
  • 23-24 يناير
  • من المرجح أن يكون الاجتماع التالي لاتخاذ قرار بشأن تغيير السياسة في مارس 2025.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

بنك