إيلدرسون يحذر من تباطؤ اقتصادي وشيك.

أثار فرانك إيلدرسون، وهو شخصية بارزة في البنك المركزي الأوروبي، قلقاً متزايداً بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في القارة العجوز. حذر إيلدرسون من أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى أن المخاطر التي تهدد النمو لم تعد مجرد تهديدات نظرية بل أصبحت حقيقة واقعة.

جاءت تصريحات إيلدرسون في ظل ترقب كبير من الأسواق لاجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر في 17 أكتوبر. ومع ذلك، أكد إيلدرسون أن البنك المركزي الأوروبي سيظل متفتح الذهن بشأن اتخاذ القرارات، مشيراً إلى أن كل اجتماع سيتم تقييمه بشكل مستقل بناءً على أحدث البيانات المتاحة.

يعكس هذا النهج الحذر رغبة البنك المركزي الأوروبي في تحقيق التوازن بين هدفين متعارضين: الحفاظ على الاستقرار المالي وتجنب حدوث ركود اقتصادي. فمن جهة، يواجه البنك المركزي الأوروبي ضغوطاً لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي، ومن جهة أخرى، يجب عليه الحذر من عودة التضخم للارتفاع.

يشير تحذير إيلدرسون إلى أن البنك المركزي الأوروبي يواجه فترة من عدم اليقين، حيث يتعين عليه اتخاذ قرارات صعبة في بيئة اقتصادية متقلبة.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

إيلدرسون