صراع السياسات في اليابان ورفع أسعار الفائدة.

تواجه خطط بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة تحديات سياسية متزايدة. ففي الوقت الذي يسعى محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، إلى تشديد السياسة النقدية، تظهر مؤشرات على تفضيل القيادة السياسية الجديدة في اليابان لسياسة نقدية أكثر تساهلاً.

كما ذكرت رويترز في تقريرها، فإن انتعاش الين الياباني وبيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة قد زادا من الضغوط على بنك اليابان. ومع تجاوز زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مستوى 149.00، يبدو أن “السيد ين” الجديد قد بدأ بالفعل في التدخل اللفظي.

هذا التباين في الرؤى بين البنك المركزي والسلطة السياسية يضع بنك اليابان في موقف صعب، حيث يتعين عليه موازنة أهداف الاستقرار المالي مع الضغوط السياسية.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

اليابان