توقعات بنك نيوزيلندا بخفض حاد لسعر الفائدة.

أكد بنك نيوزيلندا على أن توقعاته بشأن خفض كبير لسعر الفائدة مبنية على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

  • تدهور مؤشرات النشاط الاقتصادي: يشير مؤشر QSBO إلى تراجع حاد في النشاط الاقتصادي، كما يتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم إلى أقل من 2%.
  • ضعف سوق العمل: أدى ضعف سوق العمل إلى انخفاض أسعار السلع غير التجارية.
  • الحاجة إلى تحفيز الاقتصاد: يرى البنك أن خفض سعر الفائدة بشكل كبير ضروري لتحفيز النمو الاقتصادي وتجنب الركود.

ومع ذلك، هناك بعض الآراء المعارضة لهذا التوجه، حيث تشير بعض التحليلات إلى:

  • قوة بعض المؤشرات الاقتصادية: أظهر مسح ANZ قوة أكبر في النشاط الاقتصادي مقارنة بالتوقعات، كما سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا فاق التوقعات في الربع الثاني.
  • استمرار ارتفاع أسعار السلع غير التجارية: على الرغم من التباطؤ العام، لا تزال أسعار السلع غير التجارية تشهد ارتفاعًا.
  • زيادة الثقة في سوق الإسكان: تشير بعض المؤشرات إلى زيادة في ثقة المستهلكين في سوق الإسكان.

الخوف من التسرع: هناك مخاوف من أن إجراء خفض كبير لسعر الفائدة قد يُنظر إليه على أنه تغيير مفاجئ في موقف البنك المركزي، مما قد يؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين.

تأثير التوقعات على السوق: أدت هذه التوقعات إلى تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، حيث يتداول حاليًا حول مستوى 0.6330.

في الختام، تشير التوقعات الحالية إلى احتمال كبير لخفض كبير في سعر الفائدة في نيوزيلندا، ولكن هناك أيضًا بعض الآراء المعارضة لهذا التوجه. ستكون البيانات الاقتصادية المقبلة عاملاً حاسمًا في تحديد القرار النهائي للبنك المركزي.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الإقتصادية

خطاب