الإسترليني يهبط دون 1.3400 وسط تعافٍ متواضع للدولار.
الإسترليني يهبط دون 1.3400 وسط تعافٍ متواضع للدولار الأمريكي.
تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي خلال التداولات الآسيوية يوم الجمعة، مبتعدًا عن ذروته المسجلة حول 1.3435 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022. هبطت الأسعار الفورية دون مستوى 1.3400 في الساعة الأخيرة وسط تعافٍ متواضع للدولار الأمريكي، رغم أن التصحيح الكبير لا يزال بعيد المنال.
يجذب الدولار الأمريكي بعض المشترين، معوضًا جزءًا من خسائر الأمس قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية الهامة – مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) المقرر لاحقًا اليوم. في المقابل، قد تحد الرهانات المتزايدة على تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، إلى جانب المعنويات الإيجابية في السوق، من ارتفاع الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
رغم محاولات عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مواجهة توقعات التيسير النقدي القوي، تزايدت احتمالات خفض كبير آخر لأسعار الفائدة في نوفمبر. طغى هذا على البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية الصادرة الخميس، مما قد يعيق المضاربين على ارتفاع الدولار من اتخاذ مراكز جديدة، داعمًا بذلك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.
تستمر المعنويات العالمية الإيجابية مدعومة بآمال تعزيز النشاط الاقتصادي العالمي عبر خفض أسعار الفائدة. علاوة على ذلك، عزز بنك الشعب الصيني الإقبال على الأصول عالية المخاطر من خلال إجراءات تحفيزية، شملت خفض معدل إعادة الشراء لسبعة أيام إلى 1.5% من 1.7% وتخفيض نسبة الاحتياطي الإلزامي بـ 50 نقطة أساس.
من المرجح أن تستمر التوقعات بوتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مقارنة بالولايات المتحدة في دعم الجنيه الإسترليني والحد من خسائر الزوج. لذا، يُنصح بانتظار ظهور بائعين أقوياء قبل تأكيد بلوغ الزوج الرئيسي ذروته على المدى القريب، مع استمرار توجهه نحو إنهاء الأسبوع بشكل إيجابي.