الفيدرالي: خفض الفائدة ليس دليلا على ضعف الاقتصاد.
الاحتياطي الفيدرالي: خفض أسعار الفائدة ليس بالضرورة إشارة إلى ضعف الاقتصاد.
أكد روبرتو بيرلي، مدير حساب السوق المفتوحة للنظام الفيدرالي (سوما) في فرع نيويورك، أن الأسواق تفسّر قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أنه تعديل طبيعي لمسار السياسة النقدية، وليس بالضرورة مؤشرًا على وجود ضغوط اقتصادية متزايدة.
وأشار بيرلي في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء إلى أن المعلومات التي جمعها بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تشير إلى أن المستثمرين يتوقعون أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تحقيق توازن أفضل بين دعم الاقتصاد وسوق العمل والعمل على تخفيف حدة التضخم.
ما هي سوما؟
سوما هي المحفظة المركزية التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي لإدارة السياسة النقدية. تحتوي هذه المحفظة بشكل أساسي على سندات الخزانة الأمريكية وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. من خلال تعديل حجم وتكوين هذه المحفظة، يمكن للبنك المركزي الأمريكي التأثير على أسعار الفائدة قصيرة الأجل وإدارة المعروض النقدي.
بالإضافة إلى الأصول المحلية، تمتلك سوما أيضًا أصولًا بالعملات الأجنبية، مما يسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالتدخل في أسواق الصرف الأجنبي عند الضرورة.
أهمية سوما
تعتبر سوما أداة أساسية في ترسانة أدوات الاحتياطي الفيدرالي لضبط السياسة النقدية. فهي تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية الرئيسية للولايات المتحدة، بما في ذلك تحقيق الاستقرار في الأسعار والحد من البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.
ختامًا، تؤكد تصريحات بيرلي على أن قرار خفض أسعار الفائدة هو جزء من استراتيجية شاملة للاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على استقرار الاقتصاد الأمريكي ودعم نموه على المدى الطويل.